الرئيسيةسناك ساخن

تصعيد مستمر… مهلة درعا تنتهي اليوم وسط حالة من القلق والترقب

مصدر أمني: مهلة درعا تنتهي اليوم وكل الخيارات مطروحة على الطاولة

سناك سوري-هيثم علي

تنتهي اليوم الثلاثاء المهلة والمرحلة الثانية، التي تم الاتفاق عليها بين الحكومة وممثلي المسلحين في “درعا البلد” لتنفيذ كامل بنود التوافق، بعدما شهد اليومين الماضيين تصعيداً عسكرياً سواء بالاعتداءات الصاروخية على مدينة “درعا”، أو على النقاط العسكرية في محيط “درعا البلد”، وسط اتجاه الأمور لاندلاع معركة مفتوحة في المدينة، ما يثير مخاوف المدنيين الذين مازالوا يأملون بحل سلمي يبعد شبح المعارك عنهم وعن أطفالهم ومنازلهم.

مصدر أمني قال لـ”سناك سوري” إن «المجموعات المسلحة صعدت من وتيرة استهدافها لمناطق درعا، ولا تريد إنهاء الملف سلمياً، وهذ التصعيد استوجب رد عسكري حازم من وحدات الجيش المنتشرة في أطراف درعا البلد والرد على مصادر إطلاق النيران والقذائف الصاروخية».

اقر أيضاً: عودة التصعيد إلى درعا .. اتهامات بخرق الاتفاق يقابلها إعلان حرب

وجدد المصدر الأمني الحديث عن “داعش” وقال أن «المعلومات تشير بأن هناك مجموعات تابعة لتنظيم داعش، داخل منطقة درعا البلد يقودها أبو إبراهيم العراقي وهو من مدينة درير الزور، وأبو خالد الديري وهم أبرز قادة داعش في درعا البلد وبرفقتهما أيضا أحد الأشخاص من ريف درعا الغربي يطلق عليه “الأعور” وكانت كلمة هؤلاء أقوى من إرادة اللجنة المركزية (تقود علمية التفاوض عن المسحلين) ووجهائها».

اقرأ أيضاً: قائد الشرطة: مسلحون استهدفوا درعا بالقذائف وإحداها سقط بالكراج

واعتبر المصدر أن تلك الخروقات والاستفزازات اليومية، تهدف إلى توتير الأوضاع وعرقلة جهود حماية المدنيين، وإعادة الاستقرار إلى عموم المحافظة، مضيفاً أنه «بالرغم من إعطاء تحذيرات لهذه المجموعات من قبل الجهات المختصة بأنها قادرة في أي لحظة بالقيام بعمل عسكري باتجاه درعا البلد، لكن الدولة السورية تبحث عن مسارات لحلول سلمية لإنهاء ملف درعا البلد، و الخروج بحل سلمي يحقن الدماء واليوم سيكون آخر أيام المهلة المتفق عليها وبعدها سيتم مناقشة الخيارات التي سيتم التعامل فيها».

المصدر الذي تحدث لصحفيين اليوم في درعا بحضور مراسل سناك سوري أكد أن كل الخيارات ستكون مفتوحة لإنهاء الملف في درعا مع انتهاء المهلة اليوم.

ويأمل المدنيون في “درعا”، انتهاء الملف بطريقة آمنة وتجنيب المنطقة معارك محتملة من شأنها أن تزيد في أعداد الضحايا والدمار في المنطقة السورية.

يذكر أن الحكومة السورية تحمل الجماعات المسلحة في درعا المسؤولية الكاملة عن التصعيد العسكري الحالي، والاتهامات ذاتها للحكومة السورية تأتي من جانب المسلحين، إلا أنه في كل مرة خلال الفترة السابقة كانت وتيرة التصعيد فيها ترتفع كان الاتفاق يحافظ على حضوره وتنفذ بنوده لاحقاً وآخرها نقل الدفعة الثانية من المسحلين الرافضين للتسوية نحو الشمال السوري

اقرأ أيضاً: خروج الدفعة الثانية من مسلحي درعا البلد إلى الشمال السوري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى