إقرأ أيضاالرئيسيةيوميات مواطن

تصعيد عسكري في الغوطة وقذائف بالجملة على العاصمة

بعض العائلات في العاصمة هربت من القذائف بينما نزحت عائلات في الغوطة إلى مناطق أقل خطورةً

سناك سوري – متابعات

شهدت مناطق “الغوطة الشرقية” بريف دمشق خلال الساعات الماضية غارات جوية وقصفاً مكثفاً غير مسبوق ما أسفر عن وقوع ضحايا وجرحى من المدنيين.

ونقل عن ناشطين بدء حركة نزوح جماعي باتجاه البلدات الأقل قصفاً في مناطق الغوطة الشرقية فيما قال آخرون إن النزوح تم باتجاه أقبية وأماكن أكثر أمناً.

كما دعا “مجلس محافظة ريف دمشق” و “حكومة الائتلاف” المعارضين يوم أمس “هيئة التفاوض” لتعليق جميع المفاوضات مع الحكومة السورية لحين وقف العملية العسكرية والقصف على الغوطة الشرقية.

في الوقت ذاته شهدت أحياء من العاصمة دمشق أيضاً استهدافاً بعشرات قذائف الهاون ما أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى من المدنيين.

وتعيش أحياء دمشق القديمة “باب شرقي”، “باب توما”، “العمارة” بالإضافة لضواحي دمشق “ضاحية قدسيا”، “السيدة زينب”، “جرمانا” على وقع قذائف الهاون، في ظل توقعات بإيقاف العملية التعليمية فيها، ونزوح بعض سكان الأحياء القريبة من مناطق الاستهداف.

اقرأ أيضاً: أهالي “دمشق” وغوطتها متخوفون من أيام سوداء وغارات وهاون أعمى!

“سيرغي لافروف” وزير الخارجية الروسي وفي تعليق له على وضع الغوطة الشرقية قال:«إن تجربة مدينة “حلب” يمكن أن تطبق في غوطة دمشق الشرقية»، في إشارة إلى اتفاق خروج الفصائل المسلحة من حلب عام 2016.

وعلى صعيد متصل قال “بانوس مومتزيس” منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا يوم أمس:«إن استهداف المدنيين في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق يجب أن يتوقف حالاً في وقت يخرج الوضع الإنساني عن السيطرة» إلا أنه لم يشر لاستهداف المدنيين في دمشق.

وكانت “الأمم المتحدة” و “الهلال الأحمر العربي السوري” قد استطاعوا قبل أيام من إيصال مساعدات غذائية وغير غذائية تكفي لـ 7200 شخص إلى بلدة النشابية.

يعيش أهالي “دمشق” وغوطتها الشرقية حالة من الترقب والخوف، بعد كم المعلومات والدعايات التي ملأت وسائل الإعلام ومواقع التواصل عن قرب المعركة الكبرى التي تحضر لها القوات الحكومية، مع وصول تعزيزات عسكرية حكومية كبيرة، وقيام الكتائب الاسلامية وفصائل المعارضة في الغوطة بحشد قواتها بالتوازي، في محاولة التوحد لصد الهجوم المرتقب على مواقعهم.

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة: وصلنا إلى 2،6% فقط من المحتاجين في سوريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى