تركيا تمنح جنسيتها لمقاتلي “درع الفرات” الذين سقطوا في معارك “عفرين”

“أردوغان” يشبه “درع الفرات” بالمقاومة الشعبية ضد الأوربيين في عشرينات القرن الماضي

سناك سوري – متابعات

كشف “مصطفى سيجاري”، القيادي في “قوات درع الفرات” عما تقدمه “تركيا” لأقارب ضحايا قواته المشاركين في القتال مع الجيش التركي في عملية “غصن الزيتون” التي تهدف إلى السيطرة على منطقة “عفرين” السورية.

وأضاف “سيجاري” في تغريدة على “تويتر”:«”إن “تركيا” تمنح زوجات وأطفال ضحايا “عفرين” من قواتنا، الجنسية التركية، بينما إذا كان أعزباً يستفيد من هذا القرار والداه”».

وبحسب البيانات الرسمية الصادرة السلطات التركية، فإن حوالي 200 عنصر من قوات “درع الفرات” سقطوا في عملية “غصن الزيتون” حتى اللحظة، مع تأكيد “سيجاري” على التعويضات المادية التي يتلقاها أقارب الضحايا، حيث يحصل أقارب الضحايا المتزوجين على 30 ألف ليرة تركية تعويض، بينما يحصل أقارب المصابين بإعاقات مستديمة على تعويض قدره 15 ألف ليرة تركية.

اقرأ أيضاً أردوغان أعاد “درع الفرات”.. واشنطن: باقون في سوريا وإنغوشيا مستعدة أيضاً للقدوم

وشبه “أردوغان” يوم الثلاثاء الماضي أمام كتلته البرلمانية التي تسيطر على الحكم في “تركيا” عناصر “درع الفرات” بقوى المقاومة الشعبية التي تشكلت في “تركيا” إبان عشرينات القرن الماضي، لمواجهة الجيوش الأوروبية. متناسياً أنه الغازي للشمال السوري وليس أهالي “عفرين” الذين يتعرضون للموت والقصف المدمر منذ 20 شباط الماضي.

وأضاف في مدحه لهذه القوات:«إنه مكون سوري وطني يدافع عن بلاده، ويضم في طياته أشخاصاً من كافة الأعراق والمعتقدات». (دون أن يفسر عملية الدفاع هذه ضد من).

وتتكون “قوات درع الفرات” من فصائل معارضة سورية ومنها “لواء السلطان مراد”، و”الفرقة 13″، وهي تدعم الجيش التركي في عدوانه على “عفرين”.

اقرأ أيضاً برلماني تركي يدعو لتجنيد اللاجئين السوريين