الرئيسيةحكي شارع

تحية الرئيس السوري في تركيا تقابل بموجة تحريض كبيرة على العريس وأسرته

معارضون يحاولون إلغاء حفل لـ علي الديك

سناك سوري – متابعات

انشغلت صفحات السوشيل ميديا وعشرات الناشطين المعارضين في تركيا وأوروبا خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية بقضيتي غناء الفنان السوري المؤيد للحكومة “علي ديك” في ألمانيا، وتوجيه التحية للرئيس السوري “بشار الأسد” في عرس بمدينة إزمير التركية.
قضية العرس كانت حديث الساعات الأربع والعشرين الماضية حيث انتشر مقطع فيديو من عرس لشاب سوري من مدينة حلب وخلال المقطع يوجه المطرب التحية لسوريا والرئيس “الأسد” بحضور قرابة 100 شاب.
الفيديو قُوبل بهجوم عنيف على العائلة والحاضرين الذين تعرضوا لسيل من الشتائم لأنهم لم يمنعوا توجيه التحية!، فيما قامت بعض الصفحات بنشر اسم العريس وأسماء بعض الحاضرين والكتابة على الصورة “الشبيح فلاني” وما إلى ذلك الأمر الذي يعرضهم لخطر الاستهداف نتيجة كم التحريض المرافق.
بينما دعا البعض لإبلاغ السلطات التركية عن العائلة، ودعا آخرون إلى ترحيلهم من “تركيا” بسبب عدم معارضتهم، بل وتأييدهم للحكومة السورية.
فيما اعتبر آخرون أن هذا انتهاك لحرية التعبير واتخاذ الموقف، مشيرين إلى أنه لا يحق لأحد فرض موقفه على الآخرين، لك حرية أن تكون مع أو ضد سواء كنت ذكراً أو أنثى، ولك حق التعبير عن موقفك أيضاً.

اقرأ أيضاً: هجوم على حفلة “وفيق حبيب” في “اسطنبول”!

تفاقم القضية دفع على مايبدو أسرة العريس لمحاولة استيعاب الهجمة ودرء الخطر عنها بعد كم التحريض الذي تعرضت له، حيث تم تناقل بيان للأب قال فيه إنه لا تزر وازرة وزر أخرى، وأنهمم يبرؤون من هذا العمل الطائش والمتهور.


علي الديك في ألمانيا

من جهة أخرى هاجم معارضون وصفحات معارضة وحتى وسائل إعلام السلطات الألمانية لأنها سمحت للفنان “علي الديك” بالغناء على أراضيها رغم محاولات معارضين منعه من ذلك.
حيث قام معارضون بتوجيه بلاغ للسلطات الألمانية لمنعه من إحياء حفل رأس السنة في مدينة “مانهايم” الألمانية، إلا أن السلطات سمحت للفنان السوري بتأدية الحفل واشترطت عليه عدم خلط السياسة بالفن خلال الحفل، والاقتصار على الغناء والموسيقى دون تصريحات سياسية.
في نهاية الأمر فإن علي الديك سوف يحيى حفلاً فنياً في ألمانيا مجدداً حيث سبق له أن أحيا عدة حفلات هناك، والجمهور السوري والعربي الذي حجز لحضور حفلته وفق المنظمين مازال على موعد معه في اليوم المحدد.
مارأيكم بهاتين الحادثتين هل يعتبران تعدياً على مواقف الآخرين وحرية التعبير؟ أم أنهما سلوكان مبرران بناءً على الموقف السياسي للمعترضين؟.

اقرأ أيضاً: عمر سليمان: “أريد أرجع للوطن بس ما أريد الحرية”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى