بين ليلة وضحاها، انتقلت البريطانية “تارين شاكيل” من إحدى أعضاء تنظيم “داعش” لتصبح مؤثرة في السوشيل ميديا. عبر حسابها الذي تخصصه لنصائح الموضة والتجميل. في تحوّل غريب من نوعه.
سناك سوري- دمشق
تطلق العضوة السابقة في التنظيم على نفسها لقب “طمطم” في حسابها عبر تيك توك كذلك في انستغرام. وتروج لمنتجات خاصة بالنساء إضافة لنشر محتوى يختص بالتجميل عموماً.
انضمت “تارين” إلى تنظيم “داعش” في سوريا عام 2014 وفق ما ذكرت في تصريحات لبي بي سي. وقاتلت إلى جانب التنظيم وظهرت في صور كثيرة مرتدية العباءة السوداء إلى جانب ابنها البالغ من العمر عاماً واحداً وهي تصوره بجانب الرشاش. حيث بقيت هناك لفترة من الزمن لتعود إلى ديارها في بريطانيا ويحكم عليها بالسجن 6 سنوات.
تقول “تارين” 32 عاماً، والتي كانت تعمل في مجال الرعاية الصحية قبل أن تسافر لتلتحق بالتنظيم. إنها تشعر بالخجل من تصرفاتها. وتتمنى أن تصبح قصتها بمثابة تحذير للجميع.
عن فترة بقائها مع التنظيم في سوريا. تقول الشابة، إنها عاشت في منزل مع نساء أخريات كنّ ينتظرنَ مثلها الزواج من مقاتلين أجانب. وتذكر كيف كان الرجال يأتون ويأخذون الفتيات بعيداً دون أن يعودوا مرّة أخرى.
حكم على “تارين شاكيل” بالسجن لمدة 6 سنوات لكنها خرجت قبل انقضاء المدة دون أية توضيحات عن السبب. لتبدأ حياتها مجدداً وتحاول أن تصبح “مؤثرة” في السوشيل ميديا.
ما رأيكم بقصة تارين شاكيل، وكيف ترون تحوّلها من تبنّي الفكر المتطرف إلى الظهور كمؤثرة عبر السوشال ميديا؟