بينما يعاني الكثير من تأخر رسائل الغاز في سوريا لأكثر من 90 يوماً. قال رئيس جمعية الغاز في ريف دمشق، “عدنان برغشة”، إن العقوبات الاقتصادية الغربية الظالمة على سوريا. أخّرت استيراد أسطوانات الغاز الفارغة. كذلك الحال بالنسبة لقطع التبديل اللازمة لإعادة تأهيل الأسطوانات. (لو تتوقف هالعقوبات بس شغلة شهرين زمان).
سناك سوري-متابعات
وأضاف “برغشة” في تصريحات نقلتها البعث المحلية. أن هناك عدداً كبيراً من الأسطوانات التالفة التي تحتاج إلى صيانة. لافتاً أن حركة التأهيل بطيئة. لافتاً أنه يتم تسليم كل متعهد 10 أسطوانات بدل تالفة مرة واحدة كل 6 أشهر.
“برغشة” قال إنهم عاجزون في تأمين صمامات أسطوانات الغاز نتيجة العقوبات. (هلا إذا في مشكلة بتأمين الأكياس النايلون تبع الخبز طبيعي يكون في مشكلة بصمام جرة الغاز).
واحتار المواطن في أمره، “من وين بدو يلقاها ليلقاها”، هل من تأخر رسائل الغاز التي تصل لأكثر من 90 يوماً. أم هل من عدم وجود صمامات كافية ما يعني أن “جرته لو انتزعت رح يبقى بلا غاز”. أو هل من مشكلة عدم تواجد أسطوانات فارغة. (نشكر السما مسكرة من كل الجهات، شكلها تباشير 2024 هلّت).
وخلال العام الفائت طمأن مصدر في فرع شركة محروقات “السويداء”، المواطنين بتوفر الغاز، مع وجود مشكلة “صغيرة”، تكمن في “عدم وجود أسطوانات حديدية فارغة”، ما يؤخر إرسال الرسائل للمواطنين.
ومع تأخر رسائل الغاز حالياً، ليس من الواضح إن كان السبب ندرة تواجد المادة أم ندرة تواجد الأسطوانات الفارغة. (ولتسقط العقوبات يلي حارمتنا حتى صمام جرة الغاز).