الرئيسيةحكي شارعقد يهمك

“بهاء اليوسف” ممنوع من دخول “دمشق”

حرق مطعم في دمشق وجدل واسع خلّفه حفل “بهاء اليوسف”

سناك سوري – متابعات

شهدت حفلة المطرب “بهاء اليوسف” التي جرت في “دمشق” نهاية مأساوية عندما أقدم عدد من الأشخاص على تحطيم المطعم ولم ينتهوا بحرقه، بل ألحقوه بمنشورات وضعت في أحياء “دمشق القديمة” عن منع “اليوسف” من الدخول إليها.

والقصة التي انتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي أخذت منحى طائفي، فالمطرب الذي غنى للسيدة “زينب” مرثية حزينة في إحدى فقرات حفله بمناسبة “الشعنينة” أثارت البعض وانتقل الأمر إلى صفحات الفيسبوك وراح البعض ينتقدون ويعتبرون أن في الأمر “إهانة” على اعتبار أنه كان هناك نساء يرقصن وكذلك مشروبات روحية على الطاولات، بينما رد عليهم من اعتبروا الأمر عادياً بالقول هل كان المطلوب من الزبائن الكرام حضور حفل فني راقص بالنقاب الكامل!!.

اقرأ أيضاً “داعش” يسطو على حياة 150 ألف سوري في ريف درعا

وامتد الأمر إلى لبنان أيضاً حيث شنّ لبنانيون هجوماً على “يوسف” والحفل وحتى على أحد الشبان اللبنانيين الذين كانوا حاضرين في الحفل مادفعه للظهور في مقطع مصور والاعتذار عن ما حدث وكذلك الاعتذار من أمين عام حزب الله بشكل خاص، إلا أن المعلقين اللبنانين على اعتذار الشاب اللبناني كانت سلبية ولم يكن اعتذاره مقبولاً بالنسبة للبعض.

بينما رد الفنان “بهاء اليوسف” في فيديو نشره على صفحته الشخصية حول ما جرى معه في الحفل الذي أحياه في “باب توما” بمناسبة “الشعنينة”، والذي لم يكن يحضره إلا من تهمه المناسبة، وقال:«قرفنا من اللعب على وتر الطائفية وتجاوزناه من زمان».

وأضاف:«أنه غنى الأغنية بناء على طلب الجمهور بمناسبة انتصار الغوطة وهي أغنية ضد جبهة النصرة، وأنها كانت بمناسبة الشعنينة، ولم يكن فيها إيرانيون أو أشخاص من حزب الله، وإنما كان فيها عائلات وأشخاص من مختلف الطوائف».

وائل وهو أحد المتابعين للحدث، علق بطريقة عنيفة على حرق المطعم، ومنع البعض “لليوسف” من دخول دمشق القديمة: مع كرهي لفن “بهاء اليوسف”، بس مين حضراتكن لتمنعو شخص يفوت على بلدو، شو هوي سب على الست زينب مثلاً؟. أحبائي الطائفيين يا بتلتزموا بقوانين البلد اللي عايشين فيه، يا بتنقلعوا منو… هون نحنا بسوريا مش بمطرح ثاني، لا بالسعودية ولا بإيران.

اقرأ أيضاً الرفاق يعيدون إعمار ماتهدم بالشعر والدبكة !!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى