سناك سوري-رحاب تامر
أصدرت بقرة “معلمو لأكرم” التي سبق وأن هاجرت بشكل نهائي، إلى بلاد الهونولولو هرباً من الحرب، بياناً عاجلاً، نفت خلاله كل الاتهامات المنسوبة لها، بأخذ حصة المواطن الهونولولي من الخبز.
البيان الذي تمت ترجمته عن طريق إيماءاتها وطريقة خوارها، “خارت” فيه قائلة، إن كل تلك الاتهامات التي يقولها المواطنون، عارية عن الصحة، معتبرة أنها تأتي ضمن استهداف ممنهج لحقوقها الحيوانية، وطالبت جمعيات الرفق بالحيوان العالمية للتدخل وفحص نوعية الخبز الهونولولي المدعوم، وإن كان يصلح حقاً للتناول الحيواني.
اقرأ أيضاً: “نايغل” اختراع جديد أحقر من بقرة معلمو لأكرم
وأضافت “بقرة معلمو لأكرم” في خوارها قائلة، إن هذا الخبز الذي لم يستطع حتى البشر تناوله، كيف ستتمكن من مضغه، بينما يفترض أنها بقرة تحظى بدلال كبير انطلاقاً من فكرة “كلما دللت بقرتك أكثر كلما حصلت على زبدة أفضل”.
وأنهت “بقرة معلمو لأكرم” بيانها، معلنة فيه مسامحتها لكل مواطن هونولولي اتهمها “زوراً وبهتاناً”، مؤكدة أن غريزتها الحيوانية تفرض عليها التسامح والتعامل بمحبة مع الأخطاء مهما كانت كبيرة، داعية للشعب الهونولولي بطول الصبر وقرب الفرج والحصول على خبز مدعوم يصلح أن يكون طعاماً بشرياً تماماً كما يصلح لأن يكون علفاً للحيوانات.
البقرة أكدت أن أي تشابه بين قصتها وأي قصة في أي دولة أخرى هو محض صدفة لا أكثر.
اقرأ أيضاً: بالعالم اسمه سجن.. وبالهونولولو بيت خالتك كناية عن كرم الضيافة!