أخر الأخباريوميات مواطن

غرفة صناعة ريف دمشق تدعو صناعيي الغوطة للعودة اليها ماذا سيجدون؟

تفضلوا استلموا ماتبقى من منشآتكم

سناك سوري- متابعات

دعت غرفة صناعة دمشق وريفها صناعيي “الغوطة الشرقية” لاستلام _ماتبقى من_منشآتهم الصناعية الكائنة في مناطق الغوطة الشرقية وذلك بعد أن استعادت الحكومة السورية سيطرتها على المنطقة.(يمكن عم يدعوهم يجو يستلموها بسرعة منشان ماتتعفش).

الدعوة بحد ذاتها قد تكون محاولة لبث الحياة والروح في مايزيد عن ألف منشأة صناعية وحرفية في الغوطة الشرقية كانت قد تسللت إليها يد الموت عبر قرارات وسياسات اقتصادية ظالمة جعلت الكثير منها على الرغم من أهميتها مؤسسات خاسرة وبدون أي جدوى اقتصادية قبل أن تصل إليها صواريخ وقذائف الحرب. لكننا نسأل هل تستفيد الحكومة من أخطائها لتحتفظ بمن قد يعود؟.

الحرب والمعارك التي شهدتها الغوطة كانت قد هجّرت الصناعيين والحرفيين ودمرت منشآتهم فمنهم من انتقل إلى مناطق آمنة في “جرمانا”  و”معربا”  وفي المدينة الصناعية “بعدرا” وبعضهم أقفل ورشته وسافر خارج البلد ،فهل تكفي هذه الدعوة لإعادتهم أم أن هناك إجراءات لابد من اتخاذها أولاً؟.

رئيس غرفة صناعة “دمشق وريفها”  “سامر الدبس” قال: إن المرحلة الأولى لتسليم المنشآت تتم بتسجيل كل صناعي للمنشأة التي يمتلكها ثم تتواصل الغرفة الصناعة مع الجهات المعنية لبدء تسليمها لأصحابها ومن ثم تبدأ عملية تقدير الأضرار وحصرها على أن تتعاون الغرفة مع باقي الجهات الحكومية بتقديم التسهيلات لإعادة تشغيل هذه المنشآت الصناعية لتكون داعمة للصناعة المحلية، لافتا ً إلى أن المنشآت الصناعية المتواجدة في الغوطة الشرقية تنشط في جميع المجالات الصناعية من النسيجية والغذائية والهندسية والكيميائية، بالإضافة لباقي الصناعات التحويلية. حسب تصريحه لجريدة الوطن

بدوره رئيس اتحاد الحرفيين في “ريف دمشق”  “محمد عبدو الخطيب”  قال:إن الاتحاد سيعمل مع الجهات المختصة لتقديم كافة التسهيلات والخدمات لأصحاب الورش الحرفية للإسراع بعودتهم إلى مقرات ورشهم الأساسية وإعادة تشغيلها

مأساة صناعيي الغوطة وحرفييها لن تزيلها دعوة غرفة صناعة وتجارة “ريف دمشق” على ماضي صناعتهم العريق الذي تحول إلى أنقاض تنتظر دخول جرافات الحكومة لتقوم بعميلة الترحيل، هم اليوم بحاجة لمن يحيي أعمالهم وليس آمالهم بعودة للعمل على أرض الواقع ينتظرون قرارات جريئة وفعالية وسريعة تمكنهم من العودة للعمل فهل تستفيد الحكومة من أخطائها وتبني ماخربته مع الحرب؟.

اقرأ أيضا : هل تعود الغوطة كما كانت خزان دمشق الغذائي؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى