الرئيسيةحكي شارع

نار سوريا تصل قلوب فنانيها.. جورج وسوف: قلبي عميحترق معها

إعلامية سورية تُهاجم المسؤولين: لا تقفوا في الوسط معرقلين

سناك سوري-دمشق

امتدت النار السورية الآخذة بالاحتراق في الغابات والأراضي، لتصل إلى السوشل ميديا، التي شهدت حملة تعاطف كبيرة من قبل فنانات وفنانون عرب وسوريون، تمنوا السلامة لـ”سوريا”.

الفنانة السورية “أصالة نصري”، شاركت صورة لحرائق “سوريا”، من حساب زميلها الفنان “مكسيم خليل”، على إنستغرام، ونشرتها عبر صفحتها بالفيسبوك، معلقة عليها: «وطني لمّ يعد لأوجاع جديدة في كيانه مكان.. قلبي كهذه النّار يحترق على أطفال وطني وأهلي وأحبّتي وجيراني ومستقرّ والدي».

بدوره الفنان “جورج وسوف”، قال عبر صفحته الشخصية بالفيسبوك: «غابات عم تحترق و قلبي عم يحترق معها.. يا نار كوني برداً وسلاماً على سوريا وأهلها».

أما الفنانة السورية المقيمة في “مصر” “كندة علوش”، التي كانت ترفض القول إن هذا العام مؤلم، رغم كل الظروف المأساوية التي مرت منذ بدئه، قد غيرت رأيها، وأضافت عبر تويتر: «بس الي صار كتير سوريا ولبنان والسودان والعراق.. الله يحمي كل البلاد والناس ويزيح الغمة عن الجميع، برداً وسلاماً يا وطني».

اقرأ أيضاً: أفكار سوريةّ لمواجهة حرائق الغابات.. احمل رفشك وثلاث شجيرات

«الحرائق مستمرة وشعور العجز والحزن والأسف مستمر ولايمكن وصفه … الله يحمينا ويساعدنا»، تعلق الفنانة “سلاف معمار”، على مقطع فيديو عن الحرائق شاركته عبر صفحتها الشخصية بتويتر.

في حين، تساءلت الفنانة “ديمة قندلفت”، إلى متى، وقالت: «جبالنا، سهولنا وأشجارنا تصرخ..! أنهكتنا الحروب ، أتعبنا هذيان الطبيعة و ضاقت بالأرواح أجسادنا … #سوريون فإلى متى؟ إلى متى …ستنزف تلك الأرض فينا..!؟».

الإعلامية السورية “زينا يازجي”، كان تعليقها مختلفاً نوعاً ما، حيث وجهت رسالة للمسؤولين في “سوريا”، أن يطلبوا المساعدة في حال كانوا عاجزين عن السيطرة على الحرائق، وأضافت: «لا تقفوا حاجزا بين محبة العالم للسوريين و لسورية، تسلموا القيادة أو التحقوا بها، لكن لا تقفوا في الوسط معرقلين».

وكانت حوامات الجيش السوري قد انضمت لمؤازرة فرق الإطفاء، لإخماد النيران المشتعلة بريف “حماة” الغربي، في وقت ذكرت وكالة سانا الرسمية، أن طائرة إيرانية انضمت اليوم الأربعاء للمساعدة.

اقرأ أيضاً: بعد انتقادات للأصدقاء.. إيران تشارك في إخماد الحرائق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى