الرئيسيةسناك ساخن

بعد انتهائها بالريف الغربي.. التسويات تنتقل لريف درعا الشمالي

بدء التسويات صباح اليوم الأحد في مدينة "جاسم" بلدة الشاعر "أبو تمام"

سناك سوري-هيثم علي

انتقلت التسويات في محافظة “درعا”، إلى الريف الشمالي، عقب انتهائها مساء أمس السبت في مدينة “نوى” آخر مناطق الريف الغربي التي انضمت للتسوية مؤخراً.

ودخلت صباح اليوم الأحد، اللجنة الأمنية والشرطة العسكرية مدينة “جاسم” بريف “درعا” الشمالي، لبدء إجراء تسويات للمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية، علماً أن “جاسم” تعتبر من المدن الأمنية التي ينتشر داخلها وخارجها عدد من الحواجز والنقاط العسكرية التابعة للجيش السوري، ويوجد فيها مدير ناحية ومخفر للشرطة ويتم تسيير دوريات أمنية فيها بشكل دائم.

مقالات ذات صلة

وتوافد عشرات المطلوبين من البلدة والقرى المجاورة مثل “نمر” و”الحارة” و”العالية”، لإبرام التسويات وتسليم السلاح الذي بحوزتهم، وقال قاضي الفرد العسكري الرائد “حمزة حمام” لـ”سناك سوري”، إن «التسوية في مدينة جاسم وباقي مناطق محافظة درعا، تقسم لقسمين عسكرية ومدنية، بحسب حالة الشخص فهي عسكرية لمن ترك الخدمة العسكرية، ويعطى العسكري الفار من الخدمة الالزامية، أمر مهمة مدته ثلاثة أشهر بدءًا من تاريخ عقد التسوية، على أن يلتحق بعدها مباشرة بقطعته العسكرية التي تركها».

والقسم الآخر التسوية المدنية، فهو وفق الرائد “حمام” يشمل المطلوبين، ويتم منح المدني المطلوب بموجبها بطاقة تسوية توضع عليها صورته الشخصية، ويعتبر بموجبها غير مطلوب للأجهزة الأمنية ويمتلك حرية التجول.

اقرأ أيضاً: انضمام نوى أكبر مدن ريف درعا الغربي للتسويات

مختار المدينة “غالب الحلقي”، قال إن الإمور جيدة وهناك رغبة من جميع أبناء البلدة لإنهاء حالة الفلتان الأمني والتخلص من السلاح العشوائي بيد الشباب، لتعود المدينة إلى سابق عهدها وينشغل سكانها بأراضيهم وزراعاتهم بعيداً عن المشاكل والتوترات الأمنية.

هناك رغبة من جميع أبناء البلدة لإنهاء حالة الفلتان الأمني والتخلص من السلاح العشوائي بيد الشباب، لتعود المدينة إلى سابق عهدها وينشغل سكانها بأراضيهم وزراعاتهم. مختار المدينة “غالب الحلقي”

الشاب “محمود حلقي” 25 عاماً، أحد الذين انضموا لاتفاق التسوية اليوم كونه فار من الخدمة الإلزامية، قال إنه حصل على أمر المهمة الذي سيمكنه من التنقل بحرية، لافتاً أنه سيلتحق بالجيش ويعود إلى القطعة العسكرية التي كان يخدم بها، لإنهاء خدمته العسكرية والعودة لممارسة حياته الطبيعية والتفرغ لأعماله الخاصة وحياته.

وبالتوازي مع افتتاح مركز التسوية في “جاسم”، دخلت اليوم الأحد وحدات من الجيش السوري إلى مدينة “نوى”، بهدف تفتيش المنازل وتثبيت نقاط داخل المدينة.

يذكر أن مدينة “جاسم” التي تقع في قلب منطقة “الجيدور”، المتاخمة لمحافظة “القنيطرة”، ويفصلها عنها وادي العلان، تعرف ببلدة الشاعر “أبو تمام”، وتعتبر مركزاً اقتصادياً وتجارياً للقرى المجاورة لها، يحيط بها بعض التلال الأثرية مثل، تل الحارة، تل الجابية، تل أم حوران.

اقرأ أيضاً: سوريا: اغتيال رئيس مجلس مدينة على يد مجهولين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى