بصورهم وذكرياتهم.. فنانو سوريا يحيون مناسبة عيد الأم

احتفل عدد من فناني سوريا بأمهاتهم بمناسبة عيد الأم المصادف اليوم الخميس. بنشر صورهم معاً أو إحياء ذكراهن بعد وفاتهنّ.

سناك سوري _ متابعات

وعبّر الفنان “أيمن زيدان” عن امتنانه لوجود أمه في الحياة، كسبب رئيسي دفعه للعيش ومواصلة الطريق. ونشر صورتهما معاً عبر حسابه “فايسبوك”، وأرفقها بعبارة «من أجلك فقط تستحق هذه الحياة أن ُتعاش».

وبرائحة الحبق في ذاكرته، أحيا الفنان “بشار اسماعيل” عيد الأم بغياب والدته، وكتب «الحبق هي الرائحة الوحيدة التي رافقتني منذ ولادتي وحتى رحيل أمي إلى جزيرة الصمت الأبدي». معبراً عن الفراغ الكبير الذي تركته برحيلها وشوقه لها.

وعبر قصيدة “قارئة الفنجان” للشاعر الدمشقي “نزار قباني”، والتي غناها الراحل “عبد الحليم حافظ”، ولحنها الموسيقي المصري “محمد الموجي”. كتب المخرج “زهير قنوع” بعض من جملها وأهداها لوالدته، متمنياً لها العمر الطويل.

«بغياب الأم أنت موجوع بلا شفاء»، بتلك العبارة بدأ الفنان “قاسم ملحو” منشوره، متحدثاً عن والدته التي مرَّ على رحيلها سبع سنوات. ووجه رسالة لجميع متابعيه بالاهتمام بأمهاتهم فغيابهن يعني غياب الحقيقة.

وبحسرة كبيرة نشرت “سوسن ميخائيل” منشوراً على “فايسبوك”، بينت فيه أن الاحتفال بهذا اليوم لم يعد يعنيها بعد وفاة أمها. وكتبت «آسفة هذا اليوم، لم يعد يخصني».

ورغم مرور السنين على خسارتها إلا أن الفنان “تيسير ادريس” يبدو أنه لم يتمكن من تجاوز رحيل والدته. ليترحم عليها بمنشور خاص وأمنياته بالصحة لباقي الأمهات، وأضاف «نيال يلي عنده أم».

شهد عام 2022 رحيل والدة الفنانة “دانا جبر”، التي احتفلت هذا العام بخالتها الفنانة “منى واصف”. فنشرت صورة الأخيرة عبر “انستغرام”. مكتوب عليها “اللهم خيراً كالذي أراه بوجه أمي”.

أما الممثلة “مروة الأطرش”، فكان احتفالها ثنائي، حيث يصادف اليوم عيد ميلاد والدها الفنان “ممدوح” وعيد الأم، فأهدتهما مقطع فيديو ظهروا به مجتمعين، وأضافت له بصوتها عبارات محبة وامتنان على كل ماقدماه لها. وكتبت “حبيت أهديكن هي الهدية، وخليكن تشوفو أنا ومها ومزنة كيف منشوفكن، بحبكن”.

ويعتبر عيد الأم في سوريا واحداً من أكثر المناسبات التي حولتها الحرب باتجاه الحزن. مع خسارة الكثير من الأمهات لفلذات أكبادهنّ في أتون الحرب المستمرة منذ عام 2011.