أخر الأخبارفن

بسام كوسا يتغدى بالسوشال ميديا قبل أن تتعشى به

كوسا يتحدث عن مواقف محرجة تعرض لها بسبب وسائل التواصل

سناك سوري – متابعات

دفع الإحراج بالفنان “بسام كوسا” إلى إنشاء حساب عبر “فيسبوك” رغم أنه كان بعيداً عن وسائل التواصل، وذلك درءاً لسوء الفهم الذي يحصل بسبب كثرة الصفحات الوهمية التي تنتحل شخصيته، وتتحدث باسمه، وبعضها يطلب المال وأرقام فنانات من زملائه.

وقال “بسام كوسا” لبرنامج etبالعربي: «قررت أن أنشئ حساب درءاً لكل سوء الفهم والالتباس الذي قد يحصل عبر وسائل التواصل»، مضيفاً أن «هناك ناس فتحوا صفحات بإسمي عبر مواقع التواصل واستثمروها فكرياً أو ثقافياً أو مادياً.. قد يكون الرأي الذي تتحدث به الصفحات أهم من رأيي ولكن هذا ليس رأي وهذا هو الفرق».

اقرأ أيضاً: رنا أبيض تشكر الأجهزة الأمنية الإماراتية

وأضاف “كوسا” أن الأشخاص الذين أنشؤوا صفحات باسمه «يضعون الشخص أحياناً في أماكن حرجة جداً لأني لا أفكر ولا أعبر بهذه الطريقة، ولذلك قررت إنشاء حساب ولو صار الوقت متأخر قليلاً».

عن المواقف الحرجة التي تعرضها لها “كوسا” بسبب الحسابات الوهمية، قال: أنه «يوجد كتير ناس عم تستجدي المشاركين مشان صفحاتها وهذا كارثة.. مؤخراً، في أحد الحسابات عم يطلب من زملائي في “لبنان”، و”سوريا” أرقام فنانات وإعلاميين، ووصلت به لمرحلة صار يطلب مصاري وهاد كان من أهم الأسباب اللي خلاني أنشئ حساب»، معتبراً أن الحسابات الوهمية هي تشويه سمعة على حساب حياة الشخص.

وأكد الفنان “كوسا” أنه لايمانع من إظهار جانب من حياته الشخصية عبر صفحته في “فيسبوك” ومشاركة الناس به كصور أفراد عائلته طالما أنهم يظهرون في صفحة تواصل لائقة.

اقرأ أيضاً: شربتجي: أرفض وصف المثليين بالشواذ ولا أمانع تناولهم بالأعمال الدرامية

معتبراً أن التعليقات السلبية أو الناقدة والتي تكون ضمن الإطار الإنساني والراقي قد تقدم له فرصة أكبر حتى يفهم أكثر ويعي مسائل لم يكُن مدركاً لها وممكن أن تلقي الضوء على مشكلة يراها من زاوية مختلفة.

يشار إلى عدد من الفنانين تعرضوا للإحراج بسبب انتحال شخصياتهم من مجهولين عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومنهم الفنانة “ميرنا شلفون”، و”سلمى المصري”، فيما تعرضت حسابات فنانين آخرين للتهكير وانتهاك الخصوصية منهم “دانا جبر”، “تولين البكري”، “عباس النوري” وآخرين.

اقرأ أيضاً: ميرنا شلفون توجه رسالة شديدة اللهجة لناشري الفضائح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى