أخر الأخبار

“أردوغان” يكشف عن عمليتين عسكريتين شرق الفرات و”قسد” تحفر خنادق المواجهة!

المرصد : مقطع تعذيب عائلة عربية على يد عنصر من “قسد” مفبرك!

سناك سوري _ متابعات

تتصاعد حدة التوترات على الحدود السورية التركية وسط تزايد التحضيرات لهجوم عسكري تركي محتمل بعد فشل المحادثات التركية الأمريكية في التوصل إلى اتفاق حول إقامة “المنطقة الآمنة”.
حيث نقل موقع “باسنيوز” عن مصدر وصفه بالمطّلع أن “قسد” تقوم بحفر الخنادق في “تل أبيض” و”رأس العين” على الحدود السورية التركية مضيفاً أن الجانب التركي يقوم بإجراءات مماثلة من الطرف التركي للحدود.
وأكد المصدر أن الاستعدادات جدية من الطرفين وأن التهديدات التركية هذه المرة حقيقية أكثر ما هي إعلامية أو دعائية مشدداً على ضرورة تفادي “قسد” للمواجهة العسكرية مع “تركيا” وذلك بالتنسيق مع التحالف الدولي أو الحكومة السورية لحماية أهالي المنطقة من مخاطر الحرب المحتملة.
بينما أكّد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” يوم الجمعة الماضي أن بلاده مصممة على إنهاء ما وصفه بالممر الإرهابي شرق الفرات عبر عمليتين عسكريتين تحت اسم “المخلب 1” و “المخلب 2” مهما كانت نتيجة المحادثات مع “واشنطن”.
وأضاف “أردوغان” خلال اجتماعه مع مسؤولين في حزب “العدالة والتنمية” أن من يمارسون البلطجة بالاعتماد على قوات أجنبية في المنطقة إما أن يدفنوا تحت التراب أو يقبلوا بالذل حسب ما نقلت عنه وكالة الأناضول.
مشيراً في الوقت ذاته أن “تركيا” ستقوم بما عليها القيام به دون الحاجة لأخذ إذن من أحد، وذلك بعد أن خرج المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا “جيمس جيفري” من لقائه مع المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم كالن” الأربعاء دون التوصل إلى اتفاق.
من جانبها ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن الجانب التركي تمسك بشرط إقامة المنطقة بعمق 30-35 كم في حين تعرض “واشنطن” إقامة المنطقة بعمق 5 كم وهو العمق الذي أبدت “قسد” موافقة مبدئية حوله وقد يصل إلى 14 كم في بعض المناطق حسب الصحيفة.
كما تطالب “أنقرة” بدور رئيسي للجيش التركي في إدارة المنطقة مع صلاحيات للتوغل داخلها تحت ذريعة “ملاحقة الإرهابيين” بينما تدعو “واشنطن” لتشكيل دوريات مشتركة في حين دعا القائد العام لـ”قسد” “مظلوم عبدي” إلى تسيير دوريات من قوات محايدة سواءً من التحالف الدولي أو من قوة دولية أخرى رافضاً إعطاء دور لـ”تركيا” في هذه الدوريات.

اقرأ أيضاً:اللجنة الدستورية خلال أيام.. “أوغلو”: صبر “تركيا” نفذ (دير بالك عالعرق إذا طق كارثة)

من جانبه حذّر القيادي في حركة “المجتمع الديمقراطي” “ألدار خليل” من أن إقامة المنطقة الآمنة بعمق 32 كم يهدف إلى القضاء على الإدارة الذاتية مشيراً خلال تصريحات لوكالة “هاوار” أن الإدارة الذاتية لا تشكل تهديداً ضد أي دولة وهي أيضاً تطالب بمنطقة آمنة تحميها من التهديدات التركية.
ولفت “خليل” إلى استعداد الإدارة لمناقشة المخاوف التركية مشدداً على ضرورة الاتفاق على عمق المنطقة والقوات التي ستشرف عليها.
في حين ذكرت وسائل إعلام محلية أنه ومع ارتفاع التوتر على المناطق الحدودية تحرّكت دوريات أمريكية من قوات التحالف عبر الشريط الحدودي عند مدينة “رأس العين” لمراقبة الأوضاع على الأرض مع إعلان الإدارة الأمريكية رفضها مشروع الهجوم العسكري التركي المحتمل.
وفي السياق ذاته انتشر مقطع مصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي لعنصر يرتدي زي “قسد” يقوم بتعذيب وإهانة عائلة عربية بينما يتحدث اللغة الكردية وترافقه سيارة تحمل راية قوات “الأسايش” التابعة لـ”مسد” فيما قال ناشطون أن المقطع تم تصويره في “منبج” وأثار ردود فعل غاضبة ضد “قسد”.
بينما ذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” المعارض أن المقطع مفبرك من جهات موالية لـ”تركيا” تهدف إلى خلق فتنة عربية كردية في الشمال الشرقي، موضحاً أنه لا يوجد في “منبج” قوات من “قسد” وإنما قوات “مجلس منبج العسكري”.
وأشار المرصد إلى أن المقطع يدّعي أن أفراد العائلة هاربين من التجنيد الإجباري، مشيراً إلى كذب هذا الادعاء لعدم وجود تجنيد إجباري للنساء لدى “قسد” مضيفاً أن العنصر ظهر ملثّماً وهو أمر ممنوع لدى “قسد” وأن لباس الوحدات المسؤولة عن التجنيد يختلف عن اللباس الذي ظهر فيه العنصر خلال المقطع مؤكداً عدم صحة المقطع.
يذكر أن وزارة الخارجية السورية قد أعلنت في بيان رسمي رفضها لجميع التفاهمات الأمريكية التركية التي تشكل اعتداءً على سيادة “سوريا” ووحدة أراضيها وتنتهك مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة حسب بيان الوزارة السورية.

اقرأ أيضاً:جنرال أميركي في “عين العرب”.. وديبلوماسي في “أنقرة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى