الدكتور “هاني خضور”: لالتهاب الكبد نوعان وهو معدي ونسب الشفاء منه عالية جداً
سناك سوري – خاص
يوصي الدكتور “هاني خضور” أخصائي الداخلية، بالنظافة الشخصية والحرص على تناول الغذاء الصحي كعلاج مساهم في الشفاء والوقاية من مرض التهاب الكبد الذي ينتشر بأعداد كبيرة في مناطق متفرقة من “سوريا”، بينها قطاع ريف مدينة “بانياس” بمحافظة “طرطوس” والتي وصل عدد الإصابات فيها حسب الطبيب “خضور” إلى مايقارب 25 حالة.
لالتهاب الكبد نوعان وفق ما قاله الطبيب لـ”سناك سوري”، وهما فيروسي وهو الأكثر انتشاراً أما النوع الآخر الإنتاني ونسب الإصابة به قليلة كما أن نسب الوفاة قليلة جداً بسبب الإصابة بهذا المرض وهناك حالات نادرة للوفاة تسمى التهاب الكبد الصاعق، مشيراً إلى أن أهم أعراض المرض هي ألم معدة وآلام بطن وإقياءات ووهن عام وارتفاع حرارة وتعرق وقلة شهية.
ويضيف: «بعد أربع إلى خمسة أيام من الإصابة يصبح لون المريض أصفر أو “يرقاني” وتصبح ملتحمة العين صفراء، ومنذ الأيام الأولى يصبح لون البول غامقاً مع وهن عام».
اقرأ أيضاً: حمص.. 180 إصابة بالتهاب الكبد نتيجة تلوث مياه الشرب
وعن أهم أسباب مرض التهاب الكبد يقول: «التلوث هو أهم الأسباب، سواء كان تلوث المياه أو الخضار وغيرها»، مشدداً على ضرورة الوقاية والابتعاد عن الشخص المصاب كونه مرض معدي وعدم استخدام أياً من أدواته، إضافة لضرورة الحفاظ على النظافة الشخصية وغسل الخضار والفواكه جيداً قبل تناولها.
ويصادف اليوم 28 تموز، اليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي والذي يهدف إلى زيادة ورفع التوعية بالتهاب الكبد الوبائي باء والتهاب الكبد الوبائي سي، بالإضافة إلى تشجيع ودعم عمليات الوقاية، التشخيص والعلاج.
وقد اختير يوم 28 تموز/ يوليو لأنه يوافق ذكرى ميلاد العالم الدكتور “باروك بولمبرغ” الحائز على جائزة نوبل، الذي يعود إليه الفضل في اكتشاف فيروس التهاب الكبد B واستحداث اختبار لتشخيصه ولقاح مضاد له، ويُمثل انخفاض مستوى التغطية باختبار التشخيص والعلاج، أهم الثغرات التي ينبغي أن تُسد من أجل تحقيق أهداف التخلص من المرض في العالم بحلول عام 2030.
اقرأ أيضاً: التهاب الكبد باللاذقية.. الصحة تؤكد وجود تلوث والمياه تنفي!