الرئيسيةشباب ومجتمع

طلاب بكليات الصيدلة ينظمون حملة لإلغاء علامة الامتحان الوطني الموحد

طلاب: بعض الأسئلة تكررت فيها الاجابة الصحيحة ولم نعرف كيف سنختار

بدأ طلاب في كليات الصيدلة بعموم البلاد، حملة للمطالبة بإلغاء علامة الدورة الحالية من الامتحان الوطني الموحد الخاص بهم. نتيجة الأخطاء الكبيرة التي وردت فيه، وفق ما ذكرت الطالبة “نشوى حلوم”.

سناك سوري-خاص

وأضافت “حلوم” لـ”سناك سوري”، أن الحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت بالتقاء الطلاب سوياً واكتشاف حجم الأخطاء الواردة، بعد أن ظن كل طالب أن الخطأ منه لا بالأسئلة.

الامتحان الذي تقدم إليه الطلاب مطلع كانون الأول الجاري، شهد تغير نموذج الأسئلة المعتمد منذ عام 2015 دون إبلاغ الطلاب وفق “حلوم”. مضيفة أنهم حدثوا بنك المعلومات ورفدوه بأسئلة جديدة دون إخبارهم، إضافة لوجود أسئلة تحوي أخطاء إملائية وعلمية وتكرار إجابات، وأسئلة فيها أكثر من إجابة صحيحة.

وأوقع نموذج الأسئلة الجديد الطلاب في حالة من الارتباك، حسب قول “حلوم” وشكلت صدمةً لهم، وبات كل طالب يعتقد أنه المخطئ. وعند الانتهاء اجتمعوا واكتشفوا الأخطاء العلمية واللغوية، وبدأوا يستذكرون الأسئلة والخيارات ويتناقشون بها.

ومن الأخطاء التي وردت في الامتحان ذكرت “حلوم” لسناك سوري عدداً منها، مثلاً زمرة “المينيل” غير موجودة كلياً في مناهج الصيدلة. وسؤال آلية عمل دواء “الدوفتيليد” تكرر فيه الخيارات a و c بأنه حاصر قنوات البوتاسيوم، فاحتار الطلاب أي منهم هو الجواب الذي سيعتمده الكومبيوتر على أنه صحيح فكليهما صحيح، ومثال ثالث هناك “ترياق الميتانول” متعارف عليه بكل الجامعات و بكل الأوساط  أنه “الايتانول”، لكنه لم يكن موجود وتم وضع خيارات أخرى جديدة.

اقرأ أيضاً:سيطرة نسائية مطلقة على حفل تخرج الصيدلة بجامعة تشرين

وبالنسبة إلى بنك المعلومات، فلم يتم تحديثه سوى في الصيدلة،  وكل الفروع التي امتحنت قبلهم سواء الطب البشري، الاسنان، المعلوماتية،  هندسة العمارة ، أو التمريض أتت الأسئلة كالمعتاد دون تغيير أو تحديث، ولم يتم إبلاغ أي كلية صيدلة بالتحديث، وفق الطالبة.

وكان رئيس هيئة الجودة الوطنية والاعتماد “رياض طيفور” قال عبر شام إف إم المحلية، حول تحديث البنك أن هناك عدداً من الطلاب أجابوا بطريقة سليمة، من المؤكد أن بعض الطلاب ستجاوب بطريقة صحيحة و سيحالفها الحظ نتيجة مرور بعض المفردات بمناهجها.

لترد “حلوم” بأن بنك المعلومات هو عبارة عن أداة لجمع كل المعلومات و البيانات على نفس الوسيط لتسهيل وصول الطلاب عليه. وطالما تم تحديثه فمن المفروض أن يتحدث معو الكتيب ويتعمم على كل الجامعات بكتاب رسمي، ونشره مع الإعلان الرسمي للإمتحان، وأن هناك كتيب كدليل لمساعدتكم في الدراسة.

وأكدت أن مطالبهم الحالية  هي الغاء علامة الدورة الحالية، وايجاد منهج موحد يتم تعميمه على كل جامعات البلد و بشكل رسمي لكافة الفروع التي تندرج تحت بند الامتحان الوطني، مشيرةً إلى سعيها ورفاقها على نيل حقهم والوصل إليه، وإن لم يحصلوا على نتيجة فعلى الأقل لم يسكتوا عن حقهم.

كما تطرقت في حديثها إلى الجهود المبذولة من قبل الطلاب، للإلمام بكل الأفكار الضرورية والأكثر إفادة التي من الممكن أن يقابلوها بحياتهم العملية، ومن الصعوبات التي واجهوها هو غياب مرجع يعتمدون عليه بالدراسة نظراً لأنهم 21 كلية، مايعني 21 منهاج، فاضطروا للخضوع لدورات وصلت تكلف الواحدة منها قرابة200 ألف ليرة سورية، والتي دفعت بالبعض لاستدانة المال للقيام بها، واللجوء أحياناً إلى الدورات السابقة لفهم طبيعة الاسئلة و النماذج السابقة.

اقرأ أيضاً:أضخم دفعة صيدلة بجامعة دمشق بغالبية أنثوية
زر الذهاب إلى الأعلى