المطرة الثانية كما الأولى تؤدي لفيضانات في اللاذقية
اللاذقية لا تحتاج سرافيس إنما قوارب ومجاديف هذا الصباح
للمرة الثانية على التوالي وخلال أقل من شهر، غرقت شوارع مدينة “اللاذقية” بالأمطار التي سببت فيضانات لدرجة أن الأهالي فيها. لم يعودوا بحاجة لاستخدام الباصات، فالقوارب الصغيرة ستفي بالغرض، في مشهد يبدو أن المسؤولين عنه يريدون الترويج للمدينة على أنها “فينيسيا الشرق” وليس عروس الساحل.
سناك سوري-دمشق
“اللاذقية” هذا الصباح توزع الهموم والعذاب بالعدل على جميع مواطنيها، فمن بقي في المنزل سيواجه أزمة اتصالات كبيرة خصوصاً في بعض القرى حيث غابت الاتصالات والانترنت عن المشتركين بشكل كامل. وأما من غادر منزله سعياً وراء عمل “لا يطعم خبزاً” سيكون عليه الوصول سباحة وإن كان حظه جيداً. سيكون مكان عمله مخدم بالكهرباء والتدفئة وسينجح بتجفيف ملابسه.
صفحة المحافظة الرسمية في فيسبوك، قالت إن الأمطار الغزيرة التي شهدتها المدينة أدت لحدوث “اختناقات” في بعض شوارعها. ولفتت إلى أن رئيس مجلس المدينة “حسين زنجرلي” “يتابع” عمل الورشات في فتح أماكن الاختناقات وتسليك فتحات التصريف.
وأرجعت المحافظة سبب الاختناقات إلى عدم قدرة المصارف المطرية على استيعاب الأمطار الغزيرة. وإغلاق بعضها بالأتربة ومخلفات الأشجار والبقايا التي تجرفها مياه الأمطار بطريقها.
مشهد طوفان الشوارع في المدينة بات مشهداً اعتيادياً كل عام، ومع كل “بخة مطر” سواء كانت غزيرة أم لا، وهو ما لم ينجح المسؤولون في المحافظة بحله طيلة السنوات السابقة.