الرئيسيةتقارير

محاكمة بسام عياشي .. قيادي أحرار الشام المتعاون مع المخابرات الفرنسية

عميل مزدوج بين المتطرفين في إدلب والمخابرات الغربية

طالبت النيابة الفرنسية بسجن المتطرف السوري الفرنسي “بسام عياشي” لمدة 5 سنوات بتهمة الانتماء لجماعات إرهابية في “سوريا” بين عامي 2014 و2018.

سناك سوري _ متابعات

وقالت صحيفة “لو فيغارو” أن “عياشي” البالغ من العمر 75 عاماً، يحاكم في “باريس” على خلفية أنشطته في “إدلب” على مدى سنوات، بينما اعتبر ممثل الادعاء الوطني لمكافحة الإرهاب أن تعاون “عياشي” خلال تلك الفترة مع المخابرات الفرنسية والبلجيكية، كان نوعاً من العمالة المزدوجة دون التخلي عن عقيدته المتطرفة.

وطالب الادعاء إدانة “عياشي” لعمله كقيادي داخل فصيل “أحرار الشام” والتحالف في أكثر من مناسبة مع “جبهة النصرة” التي كانت حتى ذلك الحين مرتبطة عضوياً بتنظيم “القاعدة”، فيما أكّد القاضي أن “عياشي” أدار “محكمة شرعية” لدى الفصائل، ومعسكر تدريب لمتطرفين واستضاف شباناً في منزله لتجنيدهم في صفوف التنظيمات المتشددة.

وبحسب الصحيفة فقد توجّه “عياشي” إلى “سوريا” بعد أن قتل ابنه “عبد الرحمن” والذي كان يقاتل ضمن صفوف ما سمّي حينها “الجيش السوري الحر” وقاد كتيبة فيه.

وخلال المحاكمة، حاول “عياشي” مراراً إدانة “الإرهاب” وزعم أنه أراد دعم المعارضة السورية ومساعدة المخابرات الفرنسية والبلجيكية، مشيراً إلى أنه انخرط في صفوف “أحرار الشام” وتردّد على “جبهة النصرة” ليحافظ على حياته في منطقة النزاع.

كما يتهم “عياشي” بمساعدة “هاشمي.م” وهو مهندس كومبيوتر يبلغ 33 عاماً، بالوصول إلى “سوريا” وضمّه لفريق قناصي “النصرة”، لكن “هاشمي” الذي يحاكم إلى جانب “عياشي” أكّد أنه لم يقاتل مطلقاً إلا أن النيابة طالبت بسجنه 10 سنوات.

عام 2018، خسر “عياشي” ذراعه اليمنى بانفجار قنبلة في “سوريا” فتوجّه إلى “تركيا” لتركيب طرف صناعي جديد ليقع في قبضة المخابرات الفرنسية نظراً لارتباطاته المتطرفة، وتقول صحيفة “صانداي تايمز” البريطانية، أن “عياشي” يلقّب بالأب الروحي للجهادية البلجيكية ويوصف بأنه الرجل الثاني في تنظيم “القاعدة” في “أوروبا”.

اقرأ أيضاً:فرنسا تعتمد القانون السوري في محاكمة إسلام علوش

زر الذهاب إلى الأعلى