إقرأ أيضاالرئيسية

الكهرباء أول خدمات الحكومة في “ريف حمص” الشمالي

تأمين الكهرباء لمحطات ضخ المياه والريف الشرقي للرستن

سناك سوري – متابعات

حظيَ سكان ريف “حمص” الشمالي بنور كهرباء الحكومة مباشرة بعد خروج الفصائل المعارضة منه، وهي المرة الأولى التي تعود الخدمات إلى المناطق العائدة لسيطرة الحكومة بهذه السرعة القياسية.

وبدأت ورشات شركة كهرباء “حمص” بتأهيل المنظومة الكهربائية وتأمين عودة التيار الكهربائي لمناطق “الطيبة، كفرلاها، تلدو، تلذهب، برج قاعي” لكون الأضرار فيها قليلة نسبياً، “ايوا يعني هو مو إنجاز حكومي ولكن حظهن منيح هالبلدات المعارك مادمرت البنية التحتية للكهرباء”، فيما سيتم خلال فترة قصيرة تأمين الكهرباء لمحطات ضخ المياه والريف الشرقي للرستن.

ويبلغ حجم الأضرار التي تم التصريح عنها بقطاع الكهرباء 100 % في “تلبيسة” و “الرستن” و60 % في “الغنطو والدار الكبيرة” حسب تصريح مدير شركة كهرباء “حمص” “مصلح الحسن” لجريدة تشرين.

بعد معاناة مع الحرب والمعارك دامت لأكثر من 7 سنوات يأمل سكان الريف الشمالي لمدينة “حمص” أن تستمر الحكومة في تقديم خدماتها وأن يعود أبناءهم إلى المدارس وأن تعود الخدمات لمشافيها وأفرانها، فهل تستجيب الحكومة لآمال المواطنين الذين مازالوا ينتظرون خدماتها في مناطق كثيرة من “سوريا”.

اقرأ أيضاً: حمص خارج المعارك… أصحاب الظل الخفيف يودعون الحرب في يومهم “الأربعاء”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى