اللاذقية: القبض على 5 أشخاص بتهمة قطع الحطب
التحطيب ممنوع ومازوت مافيه وكهرباء انسوها.. على شو ناويين تدفوا هالشتوية؟
ستنتهي موجة الحر وفق الأرصاد الجوية منتصف شهر أيلول الجاري. وعلى مبدأ “راحت السكرة وإجت الفكرة”، فإن المواطنين سيبدأون التفكير بوسيلة ما لبث الدفء في عروقهم “الصامدة” شتاءً خصوصاً أن توزيع المازوت لم يبدأ بعد. والتوقعات تشير إلى أن التوزيع سيكون على مبدأ 50 ليتر كدفعة أولى وربما وحيدة كما حدث العام الفائت مع كثير من العوائل.
سناك سوري-دمشق
بعض المواطنين فكروا بطريقة “تجارية” “بس غير شرعية”، وبدؤوا بقطع الحطب من الأراضي الحراجية إلا أن فرع الأمن الجنائي في “اللاذقية” كان صاحياً لهم، حيث ووفقاً لصفحة المحافظة الرسمية في فيسبوك. فإن عناصر الأمن الجنائي أوقفوا 5 أشخاص في ريف “جبلة” بتهمة التعدي على الثروة الحراجية وقدر عدد الأحطاب المصادرة بأكثر من 55 طن.
وبالتالي يبدو أنه لا تغيير فيما يخص منع قطع الأشجار الحراجية لاستخدامها بغرض التدفئة. وفي الوقت ذاته لا يبدو وضع الكهرباء مبشراً لاستخدامها. والمازوت غير متوفر إلا بأسعار تقارب الـ120 ألف ليرة لليبدون الواحد الذي لا يكفي مع التقنين. لأكثر من 5 أيام بالحد المتوسط.
فما هي وسائل السوريين للدفء هذا العام، أم أن الحرامات الصوفية والقديمة التي يمتلكونها ستكون الخيار الوحيد أسوة بالعام الفائت. الذي بشر خلاله المسؤولون الحكوميون بانتهاء أزمة الغاز وتحسن الكهرباء خلال العام الحالي. إلا أن أياً من تلك الوعود لم تتحقق.