إقرأ أيضاالرئيسية

القادري: سياسة الحكومة قاصرة ولا نريد زيادة راتب!

المحافظ يشكو قلة عدد العمال والمواطن يشكو انعدام فرص العمل.. معادلة بسيطة فلماذا تصعبها الحكومة؟

سناك سوري-متابعات

يبدو أن اتحاد العمال لا يرغب أن يكون ابن الحكومة “العاق” الخارج من تحت مظلتها، إذ أيد رؤيتها في أن ضبط الأسواق وتخفيض الأسعار هي الأمور الأكثر أهمية من زيادة الراتب، مردداً مقولتها الشهيرة «زيادة الراتب ستؤدي إلى التضخم».

وخلال اجتماعه مع محافظ القنيطرة وفرع اتحاد العمال في المحافظة أكد رئيس اتحاد العمال “جمال القادري” أن صعوبة الوضع المعيشي للمواطن يتحمله تجار الأزمة، لافتاً لسياسات الحكومة التي وصفها بـ “القاصرة ببعض المجالات” مشدداً على أهمية ضبط الأسواق والأسعار، “يعني بشد شوي بيرخي شوي سياسة اقناع ناجعة”.

اقرأ أيضاً: المطالب العمالية سترحل إلى المؤتمرات القادمة! “نقابات كثيرة وفعل قليل”

محافظ القنيطرة “أحمد شيخ عبد القادر” اشتكى من قلة عدد العمال قياساً بحاجة المحافظة لهم، مؤكداً إنفاق 40 مليون ليرة سنوياً على مبيت العاملين ونقلهم من مناطق سكنهم إلى عملهم حيث طالب بباصات نقل داخلي حتى يتمكن من توفير تلك الأموال للحكومة، “40 مليون ليرة لو تعطوها للعمال وهني بيروحوا وبيجوا لحالن مو أفضل، جربوا اسألوهن إذا مافيها كسر لهيبة المسؤول طبعاً”.

المفارقة أن مئات النازحين المحليين من أبناء القنيطرة يبحثون عن فرص عمل لا يجدونها، مايثير الاستغراب فإن كانت الحكومة بحاجة عمال والمواطن بحاجة عمل فلماذا لا يتم حل هذه المعادلة البسيطة جداً، وماذا تركت الحكومة للمعادلات الأكثر تعقيداً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى