إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

الفصائل تنسحب من “مسرابا” .. والقوات الحكومية تقترب من إدارة المركبات

آخر تطورات الغوطة الشرقية … فرض حصار على “دوما وحرستا”

سناك سوري – الغوطة الشرقية

أكدت مصادر محليةبعد ظهر اليوم السبت انسحاب الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة من بلدة “مسرابا” في الغوطة الشرقية أمام الهجوم العنيف الذي تشنه القوات الحكومية التي باتت على بعد 1كم من إدارة “المركبات” في حرستا والالتقاء بالقوات المرابطة فيها.

يأتي ذلك بعد فشل المفاوضات التي جرت خلال الأيام الماضية والمهلة التي منحت للمسلحين في البلدة للخروج منها وتجنيبها المعارك والنزوح، وعلى مايبدو فإن جميع مساعي الحل غير العسكري باءت بالفشل والمعارك مستمرة.

في السياق أكدت مصادر محلية وقوع ضحايا مدنيين في كل من الغوطة الشرقية بريف دمشق وفي مدينة دمشق نتيجة سقوط قذائف وغارات وقصف متبادل جراء التصعيد العسكري الحاصل.

وقال المرصد السوري المعارض إن القوات الحكومية تمكنت من السيطرة على بلدة “مسرابا”، وفرض حصار على بلدتي “دوما” و”حرستا”، في حين قال نشطاء معارضون إنه تم فصل الغوطة إلى قطاع شمالي وقطاع جنوبي.

في حين نقلت وكالة رويترز عن نشطاء من المرصد قولهم إن القوات الحكومية فصلت دوما وحرستا عن باقي أماكن سيطرة الفصائل في الغوطة، حيث تمكنت من السيطرة نارياً على الطريق الرابط بين المدينتين.

تطورات يوم أمس الجمعة

وقالت مصادر إعلامية إن القوات الحكومية مدعومة بسلاح الجو الروسي سيطرت على منطقة حوش الأشعري بالغوطة الشرقية، إثر مواجهات مع مسلحي “هيئة تحرير الشام” جبهة النصرة سابقا، كما وسعت من تواجدها على محاور بلدة “الأفتريس”، مسيطرة على المزارع الشمالية وكتيبة الدفاع الجوي.

القوات الحكومية تحقق تقدماً متسارعاً في الغوطة الشرقية وسيطرت معظم مزارع جسرين والتي تشكل نقطة ارتكاز للتقدم باتجاه بلدة “جسرين” المجاورة.

المصادر أفادت أن القوات الحكومية بدأت عمليات اقتحام برية لبلدة “مديرة”، من جهة طريق “مسرابا” الذي فرضت عليه سيطرة نارية، عقب انسحاب الفصائل منها، وجاء ذلك عقب تمكّن المجموعات المسلحة من استعادة السيطرة على نقاط في جبهة بلدة “مديرة” كانوا قد خسروها مؤخراً.

وسائل الإعلام الحكومية بثت صوراً لمظاهرات في بلدة “حمورية” ترفع العلم السوري الرسمي وتطالب بالحل من دون حرب، وهي مظاهرات أكدتها أكثر من جهة مختلفة.

من جهته، أعلن “جيش الإسلام”  المعارض في بيان نشره على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي”تويتر”  أمس موافقته على نقل السجناء لديه من عناصر تنظيم “جبهة النصرة” من منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق إلى محافظة “إدلب”.

وأوضح  أنه وافق على إجلاء الدفعة الأولى من عناصر “جبهة النصرة” الموجودين في سجون “جيش الإسلام” والذين تم اعتقالهم خلال العملية الأمنية التي أطلقها يوم 28 نيسان من العام 2017، مضيفا أن قراره جاء بالتشاور مع الأمم المتحدة وعدد من الأطراف الدولية وممثلي المجتمع المدني من الغوطة الشرقية.

وبالتزامن مع صدور البيان، أعلنت وسائل إعلامية ومصادر معارضة، عن إجلاء أول دفعة من مسلحي الغوطة مع عائلاتهم عن طريق ممر مخيم الوافدين على أطراف الغوطة حيث كانت في انتظارهم حافلة لنقلهم خارج المنطقة.

وفي السياق, أعلن رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا اللواء “يوري يفتوشينكو”، أن بعض ممثلي المجموعات المسلحة غير الشرعية كثفت محاولاتهم للتواصل مع كل من القوات الحكومية السورية والمركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة لبحث موضوع الانفصال عن تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي المحظور.

وخصصت القوات الحكومية يوم الخميس، ممراً جديداً لإجلاء المدنيين من “الغوطة الشرقية” بريف دمشق عبر طريق جسرين “المليحة.”

بدورها، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، أن قافلة مساعدات إنسانية تضم 13 شاحنة عبرت الجبهة ودخلت الغوطة الشرقية باتجاه دوما لتسليم مساعدات غذائية للمنطقة .

اقرأ أيضا : مصدر لـ سناك سوري: مسلحو “القدم” سيخرجون إلى “إدلب”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى