الرئيسيةحرية التعتيرحكي شارع

الشامي يرفع صوته ضد الانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون السوريون

إطلاق حملات مناصرة لدعم السوريين في تركيا ولبنان

فرضت الأحداث الأخيرة التي يعيشها السوريون في بلدان لجوئهم، على مشاهير الفن السوري المساعدة. بإيصال صوتهم ضد العنصرية، وأحدثهم كان “الشامي” الذي أطلق هاشتاغ “حق اللاجئين السوريين” عبر حساباته الرسمية.

سناك سوري _ متابعات

حيث قام “الشامي” بإطلاق الهاشتاغ عبر حساباته الرسمية، مطالباً بنشره على أوسع نطاق. لتسليط الضوء على ما يعانيه السوري في مكان تواجده، من سلب حقوق واعتداءات وصل بعضها للقتل في دول عدة.

حيث تم الكشف بالأيام الفائتة، عن حملات عنف تم شنها على السوريين المتواجدين في “تركيا”. كما تم استهداف العديد من المحال التجارية التابعة لهم في ولاية “قيصري” التركية.

وترافق ذلك مع تداول مقاطع فيديو لقيام عدد من الأتراك الاعتداء بالضرب على بعض السوريين. وتكسير أماكن عملهم وإضرام النار فيها، ولا تعتبر تلك الحادثة هي الأخيرة، فلطالما تعرض لها السوري على مدار السنوات الفائتة، بعد خروجه من بلده بسبب الحرب التي أصابت مناطق العديد منهم.

مقالات ذات صلة

ولم يكن حال اللاجئ السوري أفضل حالاً في “لبنان”، فخلال شهر “أيار” الفائت، تعرض السوريون فيها لحملات ترحيل قسري وإقفال محلاتهم، إضافة إلى اعتقال بعض منهم، بذريعة عدم امتلاكهم لأوراق ثبوتية.

وشملت تلك الحملة العنصرية أماكن تواجد اللاجئين السوريين في بعض المدن اللبنانية كـ”بيروت”، “طرابلس” و”بعلبك”. ولم يقف حد قطع أرزاقهم على إغلاق محلاتهم المخالفة، بل طال الإقفال التعسفي حتى النظامية منها، من قام أصحابها بالتسجيل بغرفة التجارة ودفع الرسم، كونه سوري ولا يمكن أن يكون رب عمل.

وباستمرار الحملات العنصرية ضد اللاجئين السوريين، يبقى الأخير رهين الانتظار بين مساعيه بالبحث عن حياة أفضل. وبين مخاوفه من خسارة رزقه أو أحد من أفراد عائلته، في غياب جهات رسمية تضمن له السلامة بشتى المجالات.

زر الذهاب إلى الأعلى