السياحة الداخلية في سوريا: بين تحسن الخدمات وارتفاع الأسعار
وزير السياحة يحسن الخدمات الداخلية، فمن يحسن الأسعار المريخية؟
السياحة الداخلية في سوريا: بين تحسن الخدمات وارتفاع الأسعار
أعلن وزير السياحة المهندس بشر يازجي عن صدور قرارات تهدف إلى تحسين جودة خدمات السياحة الداخلية في سوريا المقدمة للزوار في سورية. ولكن وبالرغم من ذلك. يعاني المواطن السوري من عدم قدرته على الاستمتاع بالسياحة في بلده نظرًا لارتفاع الأسعار السياحية المفروضة من قِبَل المنشآت السياحية.
فعلى سبيل المثال. في مدينة اللاذقية. تبلغ تكلفة الإقامة في أرخص منشأة سياحية أكثر من ثلاثة أرباع راتب الموظف السوري الشهري. وهذا دون احتساب تكلفة الطعام. فمثلاً. كما تصل تكلفة قضاء ليلة واحدة في منتجع الشاطئ الأزرق. وهو واحد من المنشآت الأرخص. إلى 18325 ليرة سورية لغرفة مخصصة لشخصين غير مطلة على البحر. وإلى 47950 ليرة سورية لغرفة لأربعة أشخاص. بالإضافة إلى ذلك. تصل تكلفة الإقامة في الغرفة الدوبلكس المكونة من طابقين إلى 52950 ليرة سورية لليلة الواحدة. وذلك بدون احتساب تكلفة الطعام.
اقرأ أيضاً: السياحة في سوريا أسعار مالديفية ومن نقطة لنقطة إجتنا الجلطة
وبالرغم من ذلك. لا تتوفر شواطئ منظمة ومجانية في مدينة اللاذقية تسمح لأهالي المدينة بالاستمتاع بالسباحة وقضاء وقت ممتع بدون أعباء مالية. هل يُعقل أن يكون سكان البحر محرومين من الاستمتاع بشواطئهم؟
بالعودة إلى كلام وزير السياحة الذي صرح خلال افطارٍ أقامته الوزارة وحضره ممثلون عن 75 شركة سياحية عراقية في فندق الداماروز بدمشق. أكد الوزير على أن أبواب سورية مفتوحة لجميع زوارها ومحبيها. ولكن ماذا عن سكان سورية أنفسهم؟ هل يُهملون في هذا السياق؟.”