السوري مهيار أيوبي صانع التحول في رولز رويس للسيارات
مهيار أيوبي ترك الطب ليدرس الهندسة.. ويترك بصمته في شركات السيارات العالمية
في ثمانينيات القرن الماضي تخلى المهندس “مهيار أيوبي” عن دراسة الطب الفرع الذي دخله برغبة والديه. ليختار رغبته بدراسة الهندسة في ألمانيا. ويصبح اليوم أحد صنّاع التحول في شركة رولز رويس للسيارات.
سناك سوري- متابعات
تمسك “مهيار أيوبي” بشغفه واستطاع الوصول إلى ألمانيا في العام 1985 ليدرس الهندسة الإلكترونية الميكانيكية في جامعة دارمشتات. حتى نال درجة الدكتوراه في هندسة أنظمة التحكم والذكاء الاصطناعي التطبيقي. ومن هنا بدأت حكاية نجاحات متتالية جعلت من اسمه علماً بارزاً في عالم تطوير السيارات الكهربائية في شركة رولز رويس التي يشغل فيها منصب مدير قسم الهندسة منذ العام 2018. كما ذكر تقرير نشرته الشركة على موقعها.
عشرون عاماً من الإنجاز في BMW
“أيوبي” وفي عام 1997 وافق على عرض عمل قدمته له شركة BMW الشهيرة للسيارات. وكان عمره حينها 29 عاماً، وهو الأمر الذي حال دون عمله بروفيسوراً في جامعة دارمشتات التقنية. كما ذكر في فيديو ظهر فيه عبر قناة Arab GT على يوتيوب.
شغل أيوبي في BMW مجموعة من المناصب والمواقع. أبرزها رئيس البنى والمفاهيم والتكامل بالإضافة إلى مسؤولية تطوير أجهزة القيادة الذاتية. حاز خلالها عدة براءات اختراع في هذا الإطار. مثل براءة اختراع في تطوير أجهزة القيادة الذاتية.
بعد رحلة عمل طويلة مع شركة BMW، دخل عام 2018 شركة رولز رويس. ووصفه حينها الرئيس التنفيذي للشركة “تورستون مولر أوتفوس” بالاستثنائي الذي يسير على خطى مؤسس الشركة “هنري رويس”.
رائد في صناعة التحول
في الوقت الذي تسعى فيه شركة رولز رويس إلى التحول الكامل نحو السيارات الإلكترونية. من خلال وضعها سياراتها الجديدة موضع الاختبار. تمهيداً لإطلاقها في الربع الأخير من العام الحالي 2023. كان للسوري “مهيار أيوبي” بصمته اللامعة في هذه الخطوة.
إذ يعتبر “أيوبي” رائد هذا التحول الكامل والذي يصفه بالاستثنائي الجامع للتجربة البشرية والبيانات التجريبية بشكل متناغم وفريد. حسبما قال لموقع “Hautetime” العام الفائت. باعتباره مطور أول سيارة رولز رويس كهربائية. تحمل اسم رولز رويس سبيكتر.
تمكن “مهيار أيوبي” من التميز والنجاح الأكاديمي الكبير. بعد أن تخلى عن دراسة الفرع الذي يلبي طموح والديه. مختاراً الفرع الذي يلبي طموحه وشغفه. وتعتبر تجربته هذه ملهمة لكل الآباء والأمهات ليتركوا أولادهم يختاروا التخصص الجامعي الذي يريدونه.
يذكر أن كثير من السوريين والسوريات أثبتوا تميزاً كبيراً في الخارج. وقد برزت الكثير من قصص التميز منذ بدء الحرب عام 2011 وهجرة كثير من السوريين للخارج.