أخر الأخبارسوريا الجميلة

السورية رادة عاصي.. هكذا جعلت الهولنديين يفخرون بها

رادة عاصي: الهولنديون لنبهروا بشهاداتنا العالية وحبنا للعمل

«سوريا في القلب»، تبدأ السورية “رادة عاصي” حديثها بهذه الجملة، لتروي قصة نجاحها بالاندماج في المجتمع الهولندي، عن طريق نشاطات عديدة كان المفتاح فيها تعليم الهولنديين المطبخ العربي عموما والسوري خصوصاً.

سناك سوري-متابعات

تقول “عاصي” التي تنحدر من مدينة “حلب”، في فيديو بثته صفحة “الإمارات تحب سوريا”، إنها سافرت إلى “هولندا” قبل 6 سنوات، واتخذت قرارها بالاندماج مع المجتمع الجديد منذ الشهر الأول لوصولها، لتنجح خلال سنة ونصف بتعلم اللغة الهولندية ما أهلها لتدخل الجامعة، وبالتزامن مع ذلك أسست موقعاً باللغة الهولندية، نشرت خلاله وصفات طعام عربية وسورية موجهة للشعب الهولندي.

اقرأ أيضاً: خدني على بلادي.. حنين تُبكي لجنة التحكيم في هولندا

مقالات ذات صلة

حقق الموقع نجاحا كبيراً، وانتقلت “عاصي” لتنظيم العديد من الأنشطة لتسهيل مهمة الاندماج، بينها ورشات وتعليم الهولنديين الطبخ السوري، ونشر وصفاتها بالمجلات المحلية هناك، وتضيف أن هدفها كان إيصال صورة جميلة عن العرب والسوريين، خصوصاً أنها كانت تشعر بأنهم كسوريين هناك تحت المجهر، فالهولنديين لا يعرفون شيئاً عن السوريين وفجأة أصبح عدد كبير من السوريين لديهم وفي بلادهم.

وأضافت: «أشعر أني حققت هدفي وقدمت صورة جميلة عن بلدي، أعرف عدد كبير من الهولنديين، يقولون لي إنهم فخورون بي وأرى منهم تقديراً كبيراً للجهود التي بذلتها في سبيل الاندماج، كما أنهم عبروا عن انبهارهم بالشهادات العالية التي نمتلكها نحن السوريون، وأيضاً أخذوا انطباعاً عنا أننا شعب نحب العمل كثيراً».

لجأت “عاصي” لفكرة ربط الوصفات بالذكريات، وهو أمر جاء تلقائياً منها، وتذكر كمثال على ذلك، فيديو تعليم صنع الزيتون الذي أرفقته بالحديث عن ذكريات قطافه في “سوريا” والجو الحميمي هناك، والذي حصل على انتشار واسع.

تختم “عاصي” حديثها بتوجيه نصيحة للسوريين في الخارج، أن يبدأوا فقط، وتقول: «أنا لم أفعل شيئاً، غير أني بدأت».

اقرأ أيضاً: آلاء الحاج حسين.. طالبة الثانوية ترشحت للانتخابات البلدية في هولندا

 

زر الذهاب إلى الأعلى