أخر الأخبارإقرأ أيضا

الخارجية السورية: تعلن التزامها باتفاقية “أضنة” الموقعة مع تركيا قبل 21 عاماً

الخارجية السورية تعلق على اتفاقية “أضنة” دون أن تذكر بنودها

سناك سوري-متابعات

قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين إن “سوريا” ماتزال ملتزمة باتفاق “أضنة” وكافة الاتفاقيات المتعلقة بمكافحة الإرهاب، بخلاف “تركيا” التي خرقت تلك الاتفاقيات منذ عام 2011.

المصدر قال في تصريحات نقلتها “سانا”: «الجمهورية العربية السورية، وبعد ما يتم تداوله حول اتفاق التعاون المشترك بين تركيا وسورية، أو ما يعرف باتفاق أضنة، وبعد التصريحات المتكررة وغير المسؤولة من قبل النظام التركي حول النوايا العدوانية التركية في سورية، تؤكد أنها مازالت ملتزمة بهذا الاتفاق والاتفاقيات المتعلقة بمكافحة الاٍرهاب بأشكاله كافة من قبل الدولتين»، مضيفاً أن «النظام التركي ومنذ عام ٢٠١١، كان ولا يزال يخرق هذا الاتفاق عبر دعم الاٍرهاب وتمويله وتدريبه وتسهيل مروره إلى سورية، أو عبر احتلال أراض سورية من خلال المنظمات الإرهابية التابعة له، أو عبر القوات المسلحة العسكرية التركية بشكل مباشر».

وأشار المصدر إلى أن “سوريا” «تؤكد أن أي تفعيل لهذا الاتفاق يتم عبر إعادة الأمور على الحدود بين البلدين كما كانت، وأن يلتزم النظام التركي بالاتفاق ويتوقف عن دعمه وتمويله وتسليحه وتدريبه للإرهابيين، وأن يسحب قواته العسكرية من المناطق السورية التي يحتلها، وذلك حتى يتمكن البلدان من تفعيل هذا الاتفاق الذي يضمن أمن وسلامة الحدود لكليهما»، ولم يتطرق المصدر للحديث عن بنود الاتفاقية.

وكانت الاتفاقية التي بقيت سرية و لم يعلن عن نصها الرسمي بوضوح قد أفرج عن بنودها من قبل الجانب التركي حيث نشرت وسائل إعلام تركية نص الاتفاقية مؤكدة أنها تعطي الحق لـ”تركيا” بملاحقة من تسميهم “الإرهابيين” داخل الأراضي السورية بعمق 5 كم و هو ما عبّر عنه وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” بالتزامن مع حديث “أردوغان”، لافتاً إلى أن الاتفاقية كما القانون الدولي يمنحان “تركيا” حق الدفاع عن النفس.

اقرأ أيضاً: تركيا: تعلن لأول مرة تفاصيل اتفاقية أضنة الموقعة مع سوريا عام 1998

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى