الحمضيات السورية لن تمر عبر “نصيب” هذا الموسم… وعوض المزارعين على الله
مصدر في اتحاد غرف الزراعة: افتتاح المعبر لايشكل حلاً سحرياً لأزمة تسويق الحمضيات
سناك سوري – متابعات
يبدو أن كثرة الآمال والفرحة بافتتاح معبر “نصيب” الحدودوي مازالت حتى اليوم حبراً على ورق فلا المزارعين ولا الصناعيين ولا المصدرين السوريين تمكنوا من عقد الصفقات وإبرام العقود اللازمة لتسويق المنتجات السورية عبر المعبر.
وفي هذا الإطار قال المستشار الفني في اتحاد غرف الزراعة السورية “عبد الرحمن القرنفلة” :«إنه لايتوقع حلاً سحرياً لأزمة تسويق الحمضيات بافتتاح المعبر حيث أن 600 ألف طن من الحمضيات فائضة عن حاجة السوق السوري، وموضوع التصدير بحاجة إلى تحضيرات مسبقة قبل الموسم بأشهر من إبرام عقود تصدير وانتقاء الحقول المستهدف إنتاجها للتصدير وتحضير مشاغل الفرز والتوضيب وتأمين العبوات وفق متطلبات الأسواق المستهدفة، ولكنه يرى أن افتتاح المعبر يمكن أن يساعد في تصريف جزء من هذا الفائض».
“قرنفلة” تحدث عن تقصير من ناحية اتحاد المصدرين الذي لم يتصدى للثغرة في المعابر الحدودية السورية التي لا تتوافر في أي منها قرية زراعية توفر البنى الأساسية للصادرات الزراعية. وفقاً لما نقلته جريدة تشرين المحلية.
ويتساءل مزارعو الحمضيات الذين لم تعد آذانهم تطرب لحديث الحكومة حول تسويق الحمضيات عن الإجراءات التي تقول الحكومة إنها اتخذتها للمساعدة في عملية التسويق إذا كانت إجراءات التسويق عبر المعبر الذي طبلت وزمرت لأهمية إعادة افتتاحه في التسويق غير جاهزة، ويتساءلون إذا كانت كل سنوات الإغلاق لم تحرك الأفكار وتشحن الهمم لوضع الآليات الللازمة لتحقيق أقصى استفادة من عودة المعبر للعمل فمتى ستكون هذه الإجراءات؟
اقرأ أيضاً: عجزوا عن تسويق الحمضيات فحولوها إلى “حملة وطنية”!