التموين تدعو للتريث وتجريب ذكاء بطاقتها مع الخبز!

“سليمان” من فوائد البطاقة الذكية أنها توفر في نسبة هدر الخبز التي تصل إلى 30 %
سناك سوري-متابعات
اعتبر معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، “رفعت سليمان”، أن توزيع الخبز عبر البطاقة الذكية، سيؤدي إلى الحد من هدر المادة الذي تصل نسبته إلى 30% من الإنتاج، (طيب لو تم تحسين جودة الخبز ممكن يتوقف الهدر يتساءل مواطنون؟).
“سليمان”، قال في تصريحات نقلها موقع الوطن أون لاين، إن الهدر يتوزع ما بين تحويل الخبز إلى علف للحيوانات أو سوء تخزينه، دون أن يتحدث عن كمية الهدر الحاصلة جراء عدم جودة الخبز وعدم قدرة العائلة على تناوله بعد يوم من شراءه.
معاون الوزير أشار إلى أن المطاعم لاتحصل على الخبز المدعوم، لأنها تبيع السندويشة على أساس سعر الخبز السياحي ومن كان يستخدم الخبز التمويني فهو مخالف.
“سليمان” قال إنه يتم تدريب المعتمدين في “دمشق” وريفها على استلام الخبز في الوقت المحدد وبحسب الكميات المخصصة، وأضاف «تم تحديد 2000 منفذ بيع في دمشق، بالتعاون مع الجهات المعنية من مخاتير وبلديات ولجان أحياء، وذلك بهدف إيصال المادة إلى المواطن بحالة جيدة».
المخصصات ستكون كافية، وفق “سليمان”، مشيراً أنهم وضعوا دراسة وفق “أحدث المعايير”، وزادوا حصة الفرد لتبلغ 450 غرام خبز، واعتبر أن رفض المواطنين للأمر متسرعة «لكون التجربة لم تطبق بعد، ولم تلمس الناس النتائج الإيجابية لها»، وطالب الناس بالتريث، (إي لأن المواطن شاف تجربة البنزين والغاز حضرتك لهيك قلق شوي بس).
اقرأ أيضاً: المواطن يقدم حلاً لإيقاف هدر الخبز.. هل تأخذ به الحكومة؟
التجارة الداخلية: فاسدون شنّوا حملة لتشويه تطبيق الأتمتة!
مطالبة “سليمان”، للمواطنين بالتريث قبل الحكم على التجربة، تأتي بالتزامن مع المشاكل التي شهدتها التجربة خلال بدئها في “جرمانا”، إذ ذكرت صحيفة تشرين المحلية عبر صفحتها في فيسبوك أن جهاز قارئ البطاقة الذكية أعطى عبارة “تفاصيل الاشتراك غير معروفة”، ما أدى إلى إيقاف العمل بالبطاقة والعودة إلى التوزيع بشكل مباشر يداً بيد باعتبار أن الأجهزة خارج التغطية، وفق ما جاء في الصحيفة حرفياً.
في حين ردت وزارة التجارة الداخلية على الأمر من خلال بيان عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك، قالت فيه إن العديد «من الفاسدين والمتكسبين منهم انبروا لشن حملة منظمة وواسعة لتشويه تطبيق الأتمتة في هذا المفصل الهام من إنتاج وتوزيع المواد المدعومة والإساءة إليه كخطوة استباقية افتراضية لإفشال هذا التطبيق».
وأضافت أنه «من بين ماتم زعمه وتداوله للتشويش والاساءة لهذا التطبيق وجود مشاكل في أجهزة نقاط البيع المؤتمتة و في البطاقات الالكترونية وسوء آلية التوزيع علماً أن توزيع الخبز مازال بشكل تقليدي بدون بطاقة خدمات الكترونية (لقد وصلت الحالة بالبعض لتمرير بطاقة عائلية على جهاز نقطة بيع ليظهر أن تفاصيل الاشتراك غير معرفة نتيجة عدم إطلاق عملية التوزيع بعد للسادة المواطنين، والإدعاء أن النظام لايعمل) .
يذكر أن أتمتة الدعم وتنظيمه بما يضمن وصوله لمستحقيه يعد حاجةً ماسة لكن حتى الآن يلمس المواطن مشكلة في آليات تحقيق هذا الهدف.
اقرأ أيضاً: بعد المحروقات.. البطاقة الذكية تضيف رغيف الخبز إلى قائمتها