إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

التواصل بين الحكومة والمعارضة يثمر في ريف حلب

ويبدو أن هناك تواصل واضح بين الحكومة والمعارضة أثمر عن افتتاح هذا الطريق.

سناك سوري – حلب

تحدثت مصادر إعلامية عن نية فصائل درع الفرات المدعومة تركياً بفتح طريق يصل بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة الحكومة، هو الأول من نوعه شمال حلب، ويرى مراقبون أن افتتاح هذا الطريق يعيد التواصل بين المناطق السورية المختلفة خصوصاً مع مناطق درع الفرات التي كانت تعتمد بشكل رئيسي على التواصل مع تركيا ومن شأن هذا الطريق أن يعيد التواصل بين مناطق حلب وريفها ويبدو أن هناك تواصل واضح بين الحكومة والمعارضة أثمر عن فتح هذا الطريق الذي يحتاج موافقة من الطرفين وسبق أن حدث ذلك منتصف شهر تشرين الثاني الفائت حين افتتح طريق مورك الذي يعتبر الطريق الدولي بين حلب وحماة.

اقرأ أيضاً: بعد أربع سنوات على إغلاقه فتح الطريق الدولي بين حماه وإدلب

الطريق الذي سيفتتح بالقرب من قرية الشماوية في مدينة الباب، سيصل مناطق سيطرة درع الفرات بمناطق سيطرة الحكومة، ومن المقرر افتتاحه رسمياً يوم غد السبت 13 من شهر كانون الأول الجاري.

وقال ناشطون محليون لـ “سناك سوري” إن إفتتاح الطريق يشكل بادرة حسن نية بين الطرفين وسيأتي بالكثير من الفوائد والحسنات على الناس في أماكن سيطرتهما، أهمها الجانب الإنساني وخلق طريق معترف به وإيقاف عمليات الاستغلال والابتزاز المالي وإيقاف الطريق البديل الذي يمر من مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” في مدينتي عفرين وأعزاز بالإضافة لتسريع عجلة التبادل التجاري بين المناطق وتسهيل عمليات دخول وخروج البضائع من وإلى المناطق المعارضة والحكومية والتخفيف من الضرائب التي تفرض على الشاحنات الناقلة لها، مايؤدي بدوره إلى انخفاض الأسعار وإيقاف عملية الاحتكار التي يمارسها بعض التجار.

اقرأ أيضاً: لأول مرة منظمة دولية تقبل عضوية الحكومة والمعارضة السورية فيها

وحددت ساعات عمل الطريق يومياً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الرابعة ظهراً، بينما تتوقف يوم الجمعة فيما خلا بعض الحالات المرضية والإسعافية، على أن يتولى المجلس المحلي لمدينة الباب والشرطة الحرة وعناصر من فصائل درع الفرات مراقبته من ناحية المعارضة، بينما لم يتم التأكد من طريقة مراقبة القوات الحكومية له، حيث لم تصدر أي تصريحات رسمية حكومية على افتتاحه حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

اقرأ أيضاً: قيادي معارض لـ سناك سوري:لا شيء يمنع من فتح المعابر مع الحكومة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى