البعض رآه “حماية رقبة”.. هل السكوت علامة رضا حقاً؟
هو السكوت أريح بس تذكروا إنو الكلام والتعبير تفريغ وراحة نفسية (والنتائج مالنا علاقة فيها)
يقولون إن كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب، كدلالة لأهمية اتباعه في بعض الأحاديث. إلا أنه وفي مواضع أخرى يأخذ معانٍ مختلفة حسب الموقف الآني. (بس بهالأيام شو بدو يحكي الواحد ليحكي).
سناك سوري _ دمشق
نشر سناك سوري استبيان استوضح فيه رأي المتابعين عن دلالة السكوت بالنسبة لهم. وتباينت الإجابات ما بين استخدامه كإشارة لحالات نفسية واجتماعية. وتنوعت المفردات التي عبّر من خلالها الناشطون عن موقفهم من السكوت ما بين “الرفض، الشبع، الذل”.
إلا أن “غرام” عرّفته من وجهة نظر قانونية وكتبت “حسب القانون المدني علامة رضا وقبول، وحسب القانون الجزائي لا معنى له”. و”حسام” رآه الوسيلة الأكثر تعبيراً عن حالة تساؤل يعيشها وكتب “علامة استفهام”.
اقرأ أيضاً:ندوة حوارية حول علبة مرتديلا منتهية الصلاحية
تضيق الأيام على المواطن السوري، وتلازم ربما حالة من اللامبالاة حيال أغلب ما يعترضه. وبدا ذلك واضحاً من تعليق “زينب” والتي قالت أن علاماته مختلفة. وقد يكون دليل على العجز والرفض، لتختصره كل من “داليا وربا” بمفردة “القرف”.
وتحاشياً لأية مصيبة قد تنجم عن الكلام أحياناً في ظل الظروف الحالية، تماشى “حسان” مع فكرة الصمت والذي يراه “حفاظاً عالرقبة”. (الله يحمي رقاب الجميع).
اقرأ أيضاً:مأساة التقنين.. سوريون يزيدون إنتاج السخرية من الواقع
خلال الحياة اليومية يصادف الشخص أنماطاً مختلفة من شتى الطباع البشرية. وبذلك تجد “الماسة البيضاء” أن السكوت يأتي ليحافظ على كرامة الشخص خاصةً في حال النقاش مع شخص أحمق (عقولتها).
بينما لا يبدو قسم من المتابعين مؤمن بكثرة الكلام، ويرون أن الفعل أهم وفق ما ذكرت “شمس الوجود”. ورآه “راغب” دليل عقلانية. أما بالنسبة لـ”أميمة” هو هدوء ماقبل العاصفة (حيوووو من هود).
يذكر أن الكبت أحياناً يسبب أعراضاً نفسية وبدنية على الإنسان، (لهيك احكوا احكوا ومنشوفكم بزحلة بشي رحلة).