هل تحقق الجهات المعنية بحادثة وفاة عامل البناء سمير إبراهيم في جبلة؟
في زمن التريندات.. عامل بناء يلقى حتفه دون أي ضجة تُعيد حقه
مرّ خبر وفاة عامل البناء “سمير ابراهيم” بدون ضجة في زمن التريندات، مقابل بعض التعليقات التي تتساءل عن إجراءات الأمان الواجب اتخاذها بحق العمال. الذين يقومون بمهن البناء الخطرة في الطوابق العالية.
سناك سوري-دمشق
توفي عامل البناء نتيجة سقوطه من الطابق السادس في مول “جبلة” خلال عمله على “السقالة”، ليسعف بعدها مباشرة إلى مستشفى “جبلة” الحكومي ويلفظ أنفاسه الأخيرة هناك متأثراً بإصابته.
بحسب المتداول فإن عمر “ابراهيم” 45 عاماً، وهو يعيل عائلة مؤلفة من 4 أولاد وزوجة، تركهم وحدهم يقاومون في هذه الحياة وسط الصعوبات المعيشية الكبيرة، فمن المسؤول عن وفاة عامل البناء، وهل ينبغي تحميل القدر فقط المسؤولية؟.
العديد من الصفحات الناشطة في فيسبوك، تحدثت عن عوامل الخطورة في هذه المهنة خصوصاً بالطوابق العليا، من دون وجود متطلبات الحماية التي تقع على عاتق أصحاب العمل.
كذلك العديد من المعلقين على الخبر، مثل “علي” الذي قال إن هناك استهتار بإجراءات السلامة العامة، و”جاسم” أيضاً مضيفاً أنه يجب وجود ما يربط العامل بطريقة آمنة، و”نمير” ذكر أن السقالات المستخدمة بدائية ونسبة الخطورة فيها مرتفعة جداً.
مات العامل قبل أن ينهي عقده الرابع، فمن المسؤول عن فتح تحقيق بالحادثة وتحصيل الحقوق إن وجدت من أرباب العمل، كما أنها حادثة كبيرة يجب أن تفتح باب السؤال على إجراءات السلامة خلال العمل، وإلزام الجميع من عمال وأصحاب عمل باتباعها ليتجنب المجتمع خطر فقدان المزيد من أبنائه.
