الاتصالات تدرس تحويل مواقع التواصل من مجانية إلى مأجورة.. “بتسمعوا بيلي سلخ القملة”!
النائب “نجدة أنزور” يقول هناك حكومة جديدة.. فكيف رد عليه الوزير “مأمون حمدان”؟
سناك سوري-دمشق
بعد دراستها المتعلقة بتحديد باقات الإنترنت، وتلك التي ستحظر فيها المكالمات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال وزير الاتصالات “علي الظفير” إن وزارته تدرس تحويل مواقع التواصل الاجتماعي إلى مأجورة، “هلأ كيف وإزاي وووات لسه مو معروف بس لا تستعجلوا على رزقكم، والرزق هنا بمعنى بلاوي الحكومة”.
“الظفير” وخلال مناقشة لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب الأسبوع الفائت، أكد أن الحديث عن تحويل مواقع التواصل الاجتماعي موجود بالفعل، قبل أن يستدرك بحسب صحيفة “صاحبة الجلالة” قائلاً: «يمكن القول إن الحكومة تدرك الدور المهم ودورها في تأمين التواصل بين المواطنين وخصوصا في ظل الأزمة الحالية»، “لا والله وفيك الخير”.
بعد كل دراسات وزارة الاتصالات مؤخراً، بات المواطن السوري ينظر إليها كـ”بعبع” حقيقي، سيسلبه المتنفس الوحيد له المتمثل بالإنترنت وفضائه الواسع، الذي يستخدمه المواطن السوري اليوم للتنفيس عن 400 بلوة يعانيها بفعل الاجراءات الحكومية غير الناجحة وتحصيلها الإيرادات من جيوبه الخاوية، باعتباره الحلقة الأضعف في هذه البلاد.
اقرأ أيضاً: نبيل صالح يهاجم وزارة الاتصالات .. أنتم تبيعون بضاعة ليست لكم
في السياق، نقلت الصحيفة عن مصادرها أن النائب “نجدة اسماعيل أنزور” اعتبر أن طول مقدمة البيان المالي للحكومة حول مشروع قانون الموازنة للعام 2019، يعني أن هناك حكومة جديدة وأتبعها بعبارة “إنشاء الله”، معلقاً على الأمر بأنه “بشارة خير”، “يعني إذا كان النواب ناطرين التغيير الحكومي بفارغ الصبر شو يحكي الشعب”.
في حين أثار كلام النائب “أنزور” مشاعر وزير المالية “مأمون حمدان” وعدد من زملائه النواب، الذين ردوا على كلامه بالضحك، “هذا نوع الضحك تبع الخوف عفكرة”.
المواطن السوري وبالنظر إلى حكوماته المتعاقبة، لا ينظر بعين التفاؤل لأي تغيير أو تعديل حكومي، فهذا بالنسبة له يعني شيئاً واحداً، وهو ابتداع أساليب جديدة لزيادة الضغط عليه ومحاصرته وعصره بحثاً عن موارد مالية جديدة.
اقرأ أيضاً: ليس مزاحاً.. الحكومة تستطيع فرض تسعيرة على الهواء !