تشكيل رديف يمنع مرور حافلات مقاتلي الفصائل الخارجين إلى “إدلب”
التشكيل الرديف طالب بمعرفة مصير مختطفي مجزرة الراشدين التي راح ضحيتها أكثر من 125 شخصاً من أهالي “كفريا” و”الفوعة”
سناك سوري-خاص
بعد توقيفهم لعدة ساعات، تحركت الحافلات التي تضم مجموعة من المقاتلين المتشديين الرافضين للتسوية مع الحكومة السورية باتجاه مدينة “إدلب”.
وعلم “سناك سوري” أن أحد تشكيلات القوات الحكومية الرديفة منع الحافلات من العبور نحو “إدلب” على طريق “حمص” لحوالي الـ7 ساعات، مطالبين بمعرفة مصير مختطفي مجزرة “الراشدين” الذين فُقدوا عقب التفجير الذي استهدفهم أثناء خروج إحدى القوافل من بلدتي “كفريا” و”الفوعة” في شهر نيسان من العام الفائت والتي راح ضحيتها أكثر من 125 شخصاً من النساء والأطفال والرجال، ومنذ ذلك الوقت لم يعرف أي شيء عن مصيرهم، بعد أن قالت “هيئة تحرير الشام” إنه تم إسعافهم إلى المستشفيات التركية.
وتعرضت آخر دفعة من الحافلات التي تقل أهالي “كفريا” و”الفوعة” إلى احتجاز من قبل “هيئة تحرير الشام” الجمعة الفائت، لأكثر من يوم كامل، مطالبين الحكومة الإفراج عن إسلاميين متشددين مقابل السماح للنساء والأطفال والرجال الموجودين في الحافلات بمتابعة الطريق نحو مناطق سيطرة الحكومة، قبل أن يحل الأمر بضغط تركي وفق ما أكدت المصادر.
اقرأ أيضاً: حافلات “كفريا والفوعة” عالقة… والأهالي يعيشون أصعب اللحظات (محدث)
