الرئيسيةحكي شارع

استبيان: لا تحرش هنا والحياة جميلة والعصافير تزقزق

برأيكم كيف يجب تشجيع الفتيات على فضح المتحرش؟

سناك سوري-دمشق

باستثناء “ياسمين” التي جاوبت بالنفي، لم تجب أي فتاة أخرى على استبيان سناك سوري. “هل سبق أن تعرضتن للتحرش، أين كان ذلك وكيف تصرفتن”. رغم تجاوز عدد التعليقات الـ193 تعليقا حتى الساعة الـ9 من مساء أمس الإثنين.

بالتأكيد كان الأمر متوقعاً طالما مازلنا نعيش في مجتمع يتستر على المتحرش خوفاً على سمعة الفتاة. أو حتى أي تنمر قد يطالها وهذا ما يمنح القوة الإضافية للمتحرش ليزيد من عدد ضحاياه.

إلى جانب “ياسمين”، علّقت “جوسلين”: «فظيعة التعليقات كلن شباب يلي عم يجاوبو». ومثلها “رنا”، وفيما خلا ذلك كانت تعليقات الشباب بغالبيتها تبدي انزعاجاً من صيغة الاستبيان، من مبدأ أن “الفتيات مارح يجاوبوا عالسؤال”.

اقرأ أيضاً: لا تكفي جريمة التحرش.. حتى يقال أنهن يتمنعن وهن راغبات!؟

تعليقات كثيرة اتخذت منحىً معيشياً، وإسقاطات على الحالة الراهنة، مثل “أيهم” الذي قال: «انا كل يوم بعيشوا هون هو تحرش بنفسيتي و بمستقبلي».

وكذلك “عماد” الذي أجاب على سؤال الاستبيان بقوله: «عطوني بطاقه ذكيه وراتب ٢٠ دولار بالشهر، وكل يوم بيتحرشو فيني ٢ بالليل و بيبعتولي تم شراء ربطتين خبز و بياخدو مني ١٠٠٠ ليرة».

بالتأكيد مجتمعنا ليس مثالياً، وهناك متحرشين وضحايا لهم أيضاً، وعدم الجواب بالإيجاب وذكر حالة التحرش وكيف تصرفت معها الفتاة، ليس دليلاً على عدم تعرض البعض منهن للتحرش. وإنما دليل على الخوف الذي ما يزال يتملك الصبايا من التحدث بمثل هذه القضايا التي يعتبرها المجتمع حساسة.

نتائج الاستبيان تفضي إلى سؤال آخر لا يقل أهمية، “كيف يجب تشجيع الفتيات على فضح المتحرش”. والأهم ما هو دور الشباب في تشجيعهنّ؟.

اقرأ أيضاً: سوريا.. توقيف 3 أساتذة جامعيين عن العمل أحدهم متهم بالتحرش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى