اتحاد الكرة يعتمد سحب القرعة باختيار صحفيين لتغطية المونديال
الاتحاد يحذّر ... لسنا مسؤولين عن طعام الصحفي
لم يجد اتحاد كرة القدم حلاً لإيفاد صحفيين سوريين لتغطية كأس العالم، سوى الاعتماد على لعبة الحظ، عبر إجراء قرعة بين الصحفيين، و”انت وحظك يا شاطر”.
سناك سوري – متابعات
ولن يكتفي الصحفيون السوريون بما جاد عليهم الحظ من أن يكونو “صحفيين رياضيين في سوريا”، بل سينتظرون عطفه وتكرمه ليقودهم إلى المونديال “وما قلة منتخبات تأهلت بالحظ”.
وتقول الرواية الرسمية عبر صفحة الاتحاد السوري لكرة القدم، أن الاتحاد الدولي خص “سوريا” بمقعدين اثنين للإعلاميين السوريين الراغبين بتغطية مونديال قطر 2022، ليقوم الاتحاد المحلي بدعوة وسائل الإعلام السورية الراغبة بالتواجد في الحدث، لإرسال ترشيحاتها من الصحفيين له “ولهون انت عيني”.
بيد أن الاتحاد نسف كل قواعد التمايز الممكن اعتمادها لاختيار 2 من مجمل الصحفيين المرشحين، والتي يمكنه وضعها بما يتناسب مع رغبته بتمثيل “سوريا” إعلامياً بشكل مميز، واختار القرعة بين المتقدمين بحال تجاوز عددهم الحصة المخصصة “لسوريا” بحضورهم كما ذكرت صفحته الرسمية طريقة لانتقاء الممثلين.
اقرأ أيضاً:اتحاد الكرة يكشف موعد إغلاق نافذة الانتقالات الصيفية
وربما سيحجم بعض كبار الصحفيين الرياضيين في “سوريا” عن تقديم طلباتهم، لأن صحفياً مغموراً في وسيلة ما، قد ينجح بالحظ، إن دارت له كرة القرعة، فتتساوى خبراته وحداثة المغمور، في “دولاب الحظ”.
وكان حرياً بالاتحاد اعتماد معايير واضحة للاختيار بين الترشيحات، أو دراستها بعد استلامها وترشيح 2 منها للفيفا، وفقا لما يقدره الاتحاد بناء على خبرة المتقدمين أو مكانتهم بالعمل الرياضي، لا أن يجمعهم على “سحبة العيد وامسح واربح”.
كذلك، كان يمكن للاتحاد الإشارة لكون تكاليف تغطية المونديال تقع على عاتق الوسيلة أو الصحفي المؤهل، بشكل ألطف، وعبر إيميل موجه لكل وسيلة، بدلاً من نشر الفكرة على الصفحة الرسمية بشكل “فج” وبطريقة “بدك تغطي مونديال بدك تعلي باب دارك، ما حدا بيطعميك وبيسقيك”.
واللافت هنا ضيق الوقت المتبقي لتقديم الطلبات، حيث أتيح للمؤسسات مهلة حتى 28 تموز، أي الخميس المقبل، لتقديم الترشيح “تغطية مونديال بدها ميزانية ودراسة جدوى بتتلحق ب4 أيام؟، اعطوا الصحفي مهلة يتدين بركي الحظ ابتسملو”.
تجدر الإشارة إلى أن الأمر يأتي ضمن سلسلة خطوات اتخذها الاتحاد الكروي الجديد بالتعاطي مع الرأي العام والإعلام، بدءاً من منع خاصية التعليق على الصفحة الرسمية، وحتى فتح باب دورة المنسقين الإعلاميين، دون وجود ضوابط إعلامية تحدد من ينبغي له حضور الورشة.