أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

إلهام أحمد تدعو لـ سوريا لا مركزية ومنح الأقاليم صلاحيات الأمن والاقتصاد والتعليم

أحمد: وزارة النفط السورية تدفع للإدارة الذاتية تكاليف إنتاج النفط والغاز

قالت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية “إلهام أحمد” أن وزير التربية والتعليم هو الكردي الوحيد في الحكومة السورية لكنه يشارك بصفته الشخصية.

سناك سوري _ متابعات

وأضافت “أحمد” في حديثها لشبكة “رووداو” أنه يجب أن يحدد الكرد ممثلهم بأنفسهم ويرسلونه إلى الحكومة لتظهر إرادتهم في إدارة “سوريا”.

واعتبرت “أحمد” أن “سوريا” يجب أن تكون “لا مركزية”، وتتحمّل الأقاليم مسؤولياتٍ متعددة فعلى الصعيد الاقتصادي يجب أن يكون الإقليم قادراً على الاكتفاء الذاتي، وأن يكون الأمن الداخلي مناطاً بقوات أمن الإقليم، أن تكون قضايا اللغة والتعليم إقليمية، مشيرة إلى أن إدارات الأقاليم لا يجب حصرها في مناطق شمال وشرق سوريا، بل يجب أن تكون في مناطق أخرى ليتم تخفيف العبء عن “دمشق” حيث لا ينبغي أن يكون كل شيء مركزياً وفق حديثها.

وعن رأي السلطات السورية بهذا الطرح، قالت “أحمد” أنه غير واضح بعد لكن الرئيس السوري “أحمد الشرع” أعلن سابقاً أنه لا يقبل بالفيدرالية، مضيفةً أنه مناقشة ذلك في تعديلات الدستور وأن يكون الجميع منفتحاً على النقاشات لحماية وحدة “سوريا” وتحقيق الاستقرار فيها.

الاتفاق مع دمشق حول النفط والغاز

قالت “إلهام أحمد” إن “الإدارة الذاتية” تمنح “دمشق” إنتاجاً من النفط والغاز دون ذكر كميته، وفقاً للسعر الرمزي لتكاليف الإنتاج، وأوضحت أن “دمشق” تدفع تكاليف الإنتاج لـ”الإدارة الذاتية” عبر وزارة النفط السورية.

اتفاق سد تشرين

أكّدت المسؤولة في “الإدارة الذاتية” إلى أن الاتفاق مع السلطات السورية حول “سد تشرين” يتقدّم بشكل جيد، وينصّ على إبعاد السد عن الحروب والصراعات، نظراً لكونه مشروع خدمي يستفيد منه المواطنون، فيما يجري النقاش حول كيفية إدارته وسبل تطويره لتقديم الخدمات بشكل أفضل.

هل تهاجم الحكومة السورية مناطق سيطرة قسد؟

ورداً على سؤالها حول وجود مخاوف من هجوم حكومي على مناطق سيطرة “قسد” في الجزيرة السورية، تساءلت “أحمد” عن ماهية الفائدة من هجوم كهذا، وقالت أن السوريين يبحثون عن السلام وقد تعبوا من الحرب، مشيرة إلى أن “الإدارة الذاتية” تفاوض “دمشق” ولم ترَ أي عداء أو مخاطر أو محاولات للهجوم، مضيفةً أن من الضروري التوصل إلى حل من خلال المفاوضات لبناء “سوريا” الجديدة معاً، وألّا تكون “سوريا” أحادية الجانب.

 

زر الذهاب إلى الأعلى