إقرأ أيضاالرئيسية

اجتماع ثلاثي “ميركل، ماكرون، بوتين” لبحث تطبيق الهدنة في سوريا

المزيد من الأحاديث التي تشبه أحاديث “الصبحية النسائية” في الشرق!

سناك سوري-متابعات

يبدو أن شهية الرؤوساء الغربيين للمحادثات لا تنتهي أبداً، تماماً كما هي أحاديث “الصبحية النسائية” في الشرق، حيث وبمجرد أن انتهت جلسة مجلس الأمن التي أقرت هدنة لمدة شهر في سوريا، أعلن قصر الإليزيه في بيان له عن عقد محادثات بين الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” والمستشارة الألمانية “أنغيلا ميركل” مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” يوم الأحد حول تطبيق وقف إطلاق النار في “سوريا”.

وبحسب البيان الذي نقلته وكالة “فرانس برس” فإن المحادثات ستتركز على «تنفيذ هذا القرار وخارطة الطريق السياسية المطلوبة لتحقيق سلام دائم في سوريا»، وبينما وصف الإليزيه القرار بأنه «خطوة أولى ضرورية» إلا أنه أبدى حذراً من تطبيقه الذي يلزم أن يكونوا «يقظين للغاية خلال الساعات والأيام المقبلة بشأن تطبيقه العملي».

اقرأ أيضاً: هل يوقف قرار مجلس الأمن العدوان التركي على عفرين واقتتال الفصائل في إدلب؟

ودعا البيان جميع الأطراف لاحترام الهدنة مؤكداً على ضرورة أن «تتمكن القوافل الإنسانية من الوصول بدون إبطاء إلى البلدات الأكثر تضرراً جراء أعمال العنف وانقطاع المواد الغذائية والأدوية، ويجب أن تطبق عمليات الإجلاء الطبية العاجلة بدون عوائق».

البيان الذي لم يتضمن أي تنديد باستهداف المدنيين في العاصمة السورية “دمشق” بالقذائف القادمة من فصائل معارضة وكتائب إسلامية في “الغوطة” ولم يندد بالعدوان “التركي” المستمر على “عفرين” السورية، ندد بـ«عمليات القصف العشوائية التي ينفذها النظام السوري»، وأكدت الرئاسة “الفرنسية” أن «على جميع الدول المعنية أن تتحرك من أجل التطبيق التام للالتزامات التي قطعت، بدءاً بالجهات الضامنة لاتفاق أستانا، روسيا وتركيا وإيران».

اقرأ أيضاً: تركيا تكثف هجومها على جنديرس .. وتحاول قطع الطريق على القوات الشعبية

وأعلن مجلس الأمن مساء يوم أمس السبت 24-2-2018 عن هدنة لمدة شهر في سوريا، تتضمن وقف الأعمال القتالية، عقب التصعيد الحاصل في “دمشق” وغوطتها والذي أدى لإزهاق أرواح عشرات المدنيين وإصابة المئات بجروح بالغة جراء القذائف والقصف، وتصاعدة وتيرة الاشتباكات بين الحكومة والمعارضة.

اقرأ أيضاً: دمشق تفتقد صباحها الهادئ … وجوه حزينة وشوارع خالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى