أخر الأخبارفن

وائل رمضان: عملتُ في ورشات الدهان والبلاط وكنتُ مستمتعاً

رمضان: الماغوط ساهم بتكوين شخصيتي

قال الفنان “وائل رمضان” إنه رافق الكاتب الراحل “محمد الماغوط”، على مدى 5 سنوات عبر زيارات او اتصالات شبه يومية قبل وفاته، وأضاف أن “الماغوط” ساهم بتكوين شخصيته وشكّل محطة مهمة في حياته.

سناك سوري – متابعات

وتابع “رمضان” أن علاقة خاصة ربطته بالراحل، وعمل معه في تدوين 3 أعمال حيث كان يقول وهو يكتب وراءه، وتم تنفيذ “سأخون وطني” وعرضها. إلا أنه و بناءً على  طلب “الماغوط” تم إيقافها، حيث لم يقبل أن ينتشر أي مظهر فرح بدخول الاحتلال الأميركي إلى “بغداد”، حسب ما ذكر “رمضان” في لقاء مع برنامج “بيت القصيد” على قناة “الميادين”.

“رمضان” ذكر أنه يعزف على أكثر من آلة موسيقية ويعتبرها هواية يلجأ لها دائماً. ولم يحترفها كونه لم يفكر فيها كشيء ينجز من خلاله مشروع يقدمه، وتمكن من العزف على “البزق” بتشجيع من الراحل “جوزيف صقر” الذي كان من أصدقائه.

اقرأ أيضاً: وائل رمضان ينفي طلاق سلاف فواخرجي بعد وقوعه

ترك “رمضان” دراسة الحقوق و توجه للمعهد العالي للفنون المسرحية بعد وفاة جده. كونه كان معارض شديد لدخوله هذا الوسط، مشيراً إلى محبته للمسرح والفن منذ صغره.

وعن تجاربه المتعددة خلال حياته، وعمله في أكثر من مجال سواء “الدهان”، “المطاعم” وفي ورشات “البلاط”، بيّن “رمضان” أنها كونت عنده خلفية كبيرة. ساعدته بتكوين الشخصيات التي ينجزها في عمله، ولا يمحي أي مرحلة منها على العكس كان مستمتعاً في كل لحظة فيها.

وعن التمثيل والإخراج، ذكر “رمضان” في ذات اللقاء أن المجالين مبتعدين تماماً عن بعضهما، فالأول مهنة فردية يهتم بها الممثل ومسؤول عن دوره فقط. أما الإخراج عبارة عن عالم كامل متكامل بدءاً من النص وصولاً للحظة عرض العمل، وأكد أنه مشروع ليس عمل فني، يوصل من خلاله مايريد قوله للناس.

يذكر أن “رمضان” انتهى مؤخراً من فيلمه الأخير “كازي روز” والذي سيتم عرضه في بداية الشهر القادم “أيلول”.

اقرأ أيضاً: الانتهاء من فيلم كازي روز وإطلاق البوستر الرسمي له

زر الذهاب إلى الأعلى