إقرأ أيضاالرئيسية

انتخابات دوما 8 سيدات و147 رجلاً نجحوا في عضوية الهيئة العامة

سناك سوري – هاني أبو العز

نجحت 8 سيدات من أصل 14 رشحن أنفسهن في الوصول إلى عضوية الهيئة العامة لمجلس مدينة دوما في ريف دمشق وذلك في الانتخابات التي جرت خلال الأيام  الثلاثة الماضية بهدف تشكيل مجلس محلي جديد للمدينة.

وقال مسؤول الإعلام في المجلس المحلي لـ سناك سوري: «إن 5 مهندسات و3 معلمات نجحن في الانتخابات وبنسبة أصوات عالية».

الانتخابات التي بدأت يوم الإثنين نتج عنها تشكيل هيئة عامة لمجلس مدينة دوما، والهيئة بدورها ستقوم بانتخاب أعضاء المجلس المحلي، يقول مسؤول الإعلام :«إن عدد أعضاء الهيئة الناجحين 155 شخصاً سيقع على عاتقهم مسؤولية انتخاب أعضاء المجلس المحلي، في انتخابات خاصة وداخلية».

وأخذت هذه الانتخابات شكل التكنوقراط بحسب المسؤول المحلي بحيث رشح كل قطاع عدداً من الأشخاص وقام كل قطاع بانتخاب المرشحين عنه، مثلاً الشرعيين انتخبوا مرشحيهم، وكذلك المعلمين والمهندسين … إلخ.

انتخابات هذا العام هي الأولى من حيث الشكل حيث تم تعديل النظام الداخلي مؤخراً لتأخذ شكلها الحالي المتمثل في انتخاب الهيئة التي تنتخب المجلس.

وتأتي هذه المشاركة للمرأة بعد ست سنوات على غيابها عن المشهد العام شهدت اتهامات لفصائل المعارضة الاسلامية بأنها تمنع المرأة من القيام بدورها وتمارس القمع بحقها.

إلا أن مسؤول الإعلام في حديثه مع سناك سوري يقول: «إنه لم يكن هناك مايمنع ترشح المرأة في الانتخابات السابقة، مشيراً إلى أن الجولة الماضية شارك بها سيدتان ولم تنجحا في الوصول إلى المجلس».

اقرأ أيضاً: بغياب العنصر النسائي انتخابات محلية في الغوطة الشرقية

وتعد “بيان ريحان” وهي ناشطة معروفة المرأة الوحيدة التي تمارس العمل العام في الغوطة الشرقية ضمن المجالس المحلية، وهي رئيسة مكتب المرأة لكنها معينة وليست منتخبة.

نساء الغوطة نظرن بإيجابية إلى هذه الخطوة وقالت “بتول” 35 سنة لـ سناك سوري:«آمل أن تكون هذه الانتخابات حقيقة، وأن تكون مشاركة المرأة نابعة من تغيير في العقلية وليس مجرد صورةٍ إعلامية».

بينما تقول أم ممدوح وهي ناشطة في منظمة إغاثية: «لقد أثبتنا دورنا في العمل المدني والإغاثي وكنا متقدمين على الرجال بأشواط في الغوطة ومن حقنا أن نشارك في المجالس المحلية ونكون أصحاب قرار».

“أم ممدوح” طالبت بوجود كوتة نسائية ثابتة في المجلس وقالت: «وصول النساء إلى الهيئة العامة لايعني وصولهن إلى عضوية المجلس المحلي فهناك 147 رجلاً في الهيئة وكثير منهم لايرغبون أن تلعب المرأة أي دور ويفضلون بقائها في المنزل وبالتالي فإنه قد نحرم من حقنا في الوصول إلى المجلس على اعتبار أننا 8 نساء فقط، لذلك وجود نسبة محدد لحصة النساء في المجلس من شأنها أن تضمن حضورنا».

ويعد هذا التطور لافتاً في الغوطة الشرقية التي تغيب المرأة عن الانتخابات في مجالسها المحلية خصوصاً تلك التي انتخبت مؤخراً في جسرين و المرج ومنعت المرأة حتى من حق الانتخاب فيها.

اقرأ أيضاً: في ريف دمشق انتخابات ديمقراطية لا يسمح للمرأة المشاركة بها!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى