عودة الحرارة إلى هواتف دير الزور … اتصلوا بنا لتطمئنوا علينا
هل بدأت الحكومة بتنفيذ وعودها تجاه المدينة؟
سناك سوري-دير الزور
قد ينظر المواطنين من خارج دير الزور إلى خبر عودة الاتصالات إلى حيي “الموظفين والجبيلة” في المدينة، نظرة عابرة على مبدأ أن الخبر لا يشكل أي أهمية لهم، إلا أن سكان مدينة دير الزور ينظرون للخبر من ناحية مختلفة تماماً، خصوصاً وأن هذه هي المرة الأولى التي يذكر بها اسم الحيين بعيداً عن أخبار الحرب والاستهدافات.
وهكذا سيتثنى لسكان المدينة الاستمتاع من جديد بخدمة التلفون الأرضي، وربما سيرفعون السماعة كثيراً ليتأكدوا من وجود الحرارة التي تؤذن ببدء عودة الخدمات إلى أحيائهم ومناطقهم، ومن يدري قد تتحول تلك الحرارة مستقبلاً لحرارة أكثر جمالاً تختصر مشاهد احتضان الغائبين بالحاضرين من سكان المدينة في مؤشر على عودة النازحين والمهجرين.
اقرأ أيضاً: القوات الحكومية تتقدم لفك الحصار عن المدنيين في دير الزور
وكانت الحكومة قد أكدت مراراً وتكراراً عن سعيها لإعادة كافة الخدمات للمنطقة التي بقيت تحت حصار داعش لأكثر من ثلاث سنوات، قبل أن تفك القوات الحكومية الحصار في شهر أيلول من العام الفائت، ويأمل المواطنون أن تعود كافة الخدمات الأساسية للمدينة، ليتثنى لسكانها المهجرين منها العودة إليها من جديد.
وكان وزير النفط “علي غانم” قد قال سابقاً إن دير الزور تنتظر تنفيذ أكثر من 27 مشروع خدمي، مشيراً إلى أن 70% من تلك المشاريع تم التعاقد عليها وبدأت أعمال تنفيذها، إضافة لتنفيذ مجموعة من المشاريع الإنمائية التي تقوم بتنفيذها المنظمات الدولية.
اقرأ أيضاً: دير الزور على موعد مع أكثر من 27 مشروع خدمي
