إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

أردوغان يتحدث عن “ضمير بلاده وأخلاقياتها” في عفرين!

الضمير التركي لم يلحظ مئات المدنيين الذين قضوا بغارات الطيران الحربي التركي!

سناك سوري-متابعات

أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان “زيد رعد الحسين” استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في “عفرين”، متهماً تركيا بتهديد حياة المدنيين في المدينة من خلال استمرار العدوان الذي تشنه على أهلها، وشبه “الحسين” المواجهات المستمرة في سوريا بيوم “القيامة”.

وفي سياق العدوان التركي، أفاد المرصد المعارض عن وصول القوات التركية إلى مشارف المدينة تحت غطاء ناري مكثف تنفذه الطائرات الحربية والمدفعية التركية.

وقالت وكالة سانا الحكومية، إن ضحايا العدوان التركي على عفرين ارتفع إلى 222 مديناً على الأقل، و700 جريح، بينما ماتزال الكثير من الجثث تحت الأنقاض دون أي طريقة لإخراجها في ظل القصف التركي العنيف الذي تشهده المدينة.

اقرأ أيضاً: آخر البدع التركية: العدوان على “عفرين” ضَرب تجار المخدرات!

وفي تصريح وصفه نشطاء كرد بـ “السخيف” قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” إن بلاده كانت تستطيع السيطرة على “عفرين” خلال 3 أيام لو أنها تخلت عن “ضميرها وأخلاقياتها”، إذ يبدو أن مئات المدنيين الذين راحوا ضحية العدوان التركي لم يلحظهم الضمير التركي.

وخلال كلمة له خلال المؤتمر العام لحزب العدالة والتنمية، قال “أردوغان”: «بعد تطهير عفرين من “الإرهابيين”، سنتوجه إلى منبج وعين العرب وتل أبيض ورأس العين، والقامشلي لتطهير كل هذه المناطق أيضاً من “الإرهابيين”».

وأضاف في كلمته أن تركيا ستقدم لمدينة “عفرين” كافة الخدمات التي قدمتها سابقاً لجرابلس والراعي والباب وأعزاز، أي أن تركيا ستطبق سياسة التتريك أيضاً في عفرين السورية إسوة بتلك المناطق التي تسمى “درع الفرات”.

وسبق أن دعا الرئيس التركي “الناتو” إلى “سوريا” لمساندة العدوان التركي، رغم أنه أكد بأن بلاده تستطيع السيطرة على المدينة خلال 3 أيام.

وتعاني مدينة “عفرين” من العدوان التركي المستمر منذ الـ20 من شهر كانون الثاني المنصرم، ورغم دخول قوات شعبية سورية موالية للحكومة إلى المدينة المنكوبة إلا أنها لم تستطع أن تغير من واقع الأمر شيئاً، مايدل على تفاهمات دولية معينة بين أطراف الصراع السوري حول المدينة ومستقبلها.

اقرأ أيضاً: سياسة التتريك مستمرة في الشمال … وهذه المرة بصورة دينية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى