إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

“أردوغان”: مقاتلو المعارضة السورية سيدعموننا في عملية عفرين

سوريو واشنطن ضد سوريو تركيا.. أي جنون يجتاح هذه البلاد؟

سناك سوري – متابعات

أكد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أن العملية العسكرية التركية ضد وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين بسوريا، سيدعمها مقاتلون من المعارضة السورية، وأضاف: «قواتنا التركية المسلحة ستنهي مسألة عفرين ومنبج قريباً، وتجهيزاتنا العسكرية اكتملت الآن، وسوف نبدأ تحركاتنا في أسرع وقت».

وكان مصدر في الجيش الحر تحدث يوم أمس عن رغبةٍ تركية بخوض معركة عفرين لوحدها، معلناً استعداد الجيش الحر لأي طارئ.

وأطلق “أردوغان” تصريحاته هذه أمام عدد من الصحافيين في البرلمان التركي،حيث تعتبر هذه التهديديات هي الأحدث ضمن سلسلة تحذيرات من عملية عسكرية محتملة تستهدف مدينة “عفرين” شمال سوريا، وذلك عقب إعلان قوات “التحالف الدولي” عن تشكيل قوة أمنية جديدة قوامها 30 ألف مقاتل شمال سوريا بقيادة قسد.

اقرأ أيضاً: الجيش الحر: “تركيا لم تنسق معنا لكننا جاهزون”!

ولم تتوقف التصريحات التصعيدية التركية على الرئيس التركي، إذ قال “خلوصي آكار” رئيس أركان الجيش التركي: «لن نسمح بدعم “وحدات حماية الشعب الكردي” في سوريا»، وأضاف أنه «يجب على حلف شمال الأطلسي ألا يفرق بين جماعات الإرهاب المختلفة»، وتأتي هذه التصريحات في ظل حشد الجيش التركي للمزيد من التعزيزات العسكرية ونشرها على الحدود مع سوريا.

في ذات السياق قال “أحمد سلطان” القيادي في”جيش الثوار” التابع لـ “قوات سوريا الديمقراطية” إن الأخيرة مستعدة للوقوف ضد العملية العسكرية التركية المتوقعة في مدينة “عفرين”، مشيراً إلى أن “قسد” ومقاتليها لديهم ما يكفي من الذخيرة والأسلحة لصد الهجوم التركي على المدينة، وأضاف “سلطان”: «ليس من حق تركيا الدخول إلى منطقة مكونها الأساسي من الأكراد»، مؤكداً وقوف فصيله “جيش الثوار” ضد الهجوم التركي على مناطق “الإدارة الذاتية”.

اقرأ أيضاً: أردوغان يهدد عفرين مجدداً.. الحكومة والمعارضة “إدن من طين وإدن من عجين”

وكانت بلدات وقرى تابعة لمدينة “عفرين” قد تعرضت للقصف بالمدفعية الثقيلة خلال الأيام القليلة الماضية من قبل الجيش التركي المتمركز في مناطق غرب مدينة حلب، ومناطق في ريف محافظة “إدلب” حيث يتمركز الجيش التركي الذي دخل إلى إدلب بنية مراقبة اتفاق “خفض التوتر”، بينما قال ناشطون محليون إن «وحدات حماية الشعب الكردي قامت بالرد على مصدر إطلاق النار بالأسلحة الثقيلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى