أخر الأخبارحرية التعتير

أتراك يهاجمون سوريين وممتلكاتهم في تركيا

سوري مقيم بتركيا: احتقان كبير ضد السوريين

سناك سوري-دمشق

يتعرض سوريون في العاصمة التركية “أنقرة”، لهجوم عنصري من أتراك، على خلفية اتهام شابين سوريين بقتل مواطن تركي.

وتداول ناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، فيديوهات توضح تجمع شباب أتراك، وقيامهم بالاعتداء على سوريين وممتلكاتهم في حي “ألتين داغ” بالعاصمة “أنقرة”، من خلال رشق منازل وسيارات السوريين بالحجارة.

وكانت صحيفة زمان التركية، قد قالت إن شباب يافعين لا تتجاوز أعمارهم الـ18 عاماً، وهم سوريين اثنين تشاجرا مع تركيين اثنين في أحد حدائق الحي المذكور، ما أدى لوفاة أحد التركيين وإصابة الآخر، إصابة خطيرة، ليتجمع بعدها نحو 100 تركي ويشنون هجومهم العنصري على السوريين في الحي، ما أدى لتدخل قوات مكافحة الشغب التركية.

وقال أحد السوريين المقيمين في “تركيا”، إن هناك حالة احتقان كبيرة ضد السوريين في البلاد، وأضاف لـ”سناك سوري” مطالباً عدم الكشف عن اسمه، أن الاحتقان الحالي ليس سببه فقط الحادثة (السابق ذكرها)، إنما تصريحات المعارضة التركية ضد السوريين، وما قاله مؤخراً رئيس بلدية “بولو” التركية، “تانجو أوزجان”، من أنه سيقترح فرض رسوم مالية عشرة أضعاف على فواتير المياه الخاصة بالأجانب، الذين لم يذهبوا عندما قطعوا عنهم المساعدات، وعندما سُحبت منهم تصاريح العمل.

وأكد السوري المقيم في “تركيا”، أن أتراك يقومون اليوم، برشق السوريين وممتلكاتهم بالحجارة، كما عملوا على تكسير وتخريب محال السوريين التجارية.

اقرأ أيضاً: طفل سوري يشنق نفسه بعد أن وبخه المعلم

وكانت الصحيفة قد ذكرت أن بعض سكان الحي التركي، طالبوا بـ”إبادة اللاجئين”، وعدم السماح لهم بفتح محلاتهم التجارية مجدداً، وذلك عقب وصول حاكم المنطقة “كومالي أتيلا” إلى مكان الحادثة.

لاحقاً، أصدر مكتب محافظ “أنقرة”، بياناً أكد فيه إلقاء القبض على الأجانب المتهمين بالجريمة وتم احتجازهم، مضيفاً أن التحقيق مستمر وسيعلن عنه فور انتهائه.

يذكر أن السوريين غالباً ما يتعرضون لعنصرية بالغة في عدد من البلدان التي يقيمون فيها، فإن كان أحد السوريين قد تسبب أو افتعل مشكلة ما، فالقوانين تستدعي أن يتحمل مسؤوليتها كفرد، لا أن يتحمل مسؤوليتها كل من يحمل الجنسية السورية، إذ يعد هذا التصرف انتهاكا للقوانين الإنسانية وعنصرية.

اقرأ أيضاً: مواجهات بين سوريين وأتراك على خلفية التحرش بفتاة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى