إقرأ أيضاالرئيسيةحكي شارع

هل تمهد الحكومة لزيادة الرواتب بعد أن نفتها سابقاً؟!

والزيادة المرتقبة هي..

سناك سوري-متابعات

بينما كانت الحكومة تؤكد سابقاً عن عدم نيتها زيادة الرواتب والاتجاه نحو تخفيض أسعار السلع، خرج وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية “محمد سامر الخليل” بتصريحات مختلفة تماماً عما سبق حيث أكد أن الحكومة تسعى لتحسين المعيشة عبر خيارين أولهما زيادة الإنتاج وثانيهما زيادة الرواتب عن طريق زيادة موارد الدولة منوهاً إلى أن الحكومة تتابع الأمر بشكل يومي، “أول الغيث قطرة”.

وعلى اعتبار أن جميع من في سوريا يعلم بأن زيادة الرواتب ليس خاضعاً لمزاج الحكومة أو إرادتها، فقد توقعت مصادر أن هناك توجيهات بزيادة الرواتب خلال العام القادم لكن الحكومة تحتاج لمن ينزلها عن الشجرة التي صعدت إليها عبر تصريحاتها المتكررة بعدم إمكانية الزيادة، وماهي تصريحات وزير الاقتصاد سوى الخطوة الأولى نحو أسفل الشجرة نزولاً، بينما تقاطعت معلومات حصل عليها “سناك سوري” مع تسريبات إعلامية تقول أن هناك زيادة على الراتب بنسبة 40% مع بداية شهر شباط من العام القادم “ولا تاخدوا عن لساننا إلا الكذب”.

اقرأ أيضاً: مجلس الشعب سيقترح على الحكومة زيادة الرواتب “خلص معناها انحلت”!

وأكد “الخليل” أن وزارته لا تتبنى أي أفكار خصخصة “تتبنى شي وتضطر شي تاني الله يستر” وخاصة فيما يتعلق بالمناطق الحرة، منوهاً إلى رؤية الوزارة في تبسيط الإجراءات والابتعاد عن التعقيد لتشجيع عودة المستثمرين ورجال الأعمال إلى البلد من جديد، ما من شأنه أن يحدث نهضة في كافة القطاعات الخدمية والانتاجية، بحسب ما أوردت صحيفة الوطن المحلية.

اقرأ أيضاً: وزير المالية يجدد اكتشاف مشكلة زيادة الرواتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى