أخر الأخبارالرئيسيةسناك ساخن

الإندبندنت: مواد غذائية بريطانية لدى “داعش” في ريف حماة، كيف وصلت إليهم؟!

يعني داعش يلي “عم يحاربه” العالم بياكل أكل بريطاني والمواطن السوري يلي عأساس العالم عم يساعده عم يموت من الجوع
سناك سوري – ترجمة: نجيب الشوفي

تناول تقرير لصحيفة “Independent” البريطانية موضوع وصول مواد غذائية من مدينة “West Midlands” البريطانية وثاني أكبر مدينة في بريطانيا تعداداً في السكان إلى مناطق سيطرة تنظيم “داعش” في سوريا.

ويصف الصحفي البريطاني “روبرت فيسك Robert Fisk” تفاصيل الاشتباك المتبادل بين “داعش” و”القوات الحكومية” في سوريا قرب “طوطح” البلدة الصغيرة بريف حماة الشمالي، حيث يقول: «داعش لم تهزم بعد ولديها مواد غذائية معظمها من بريطانيا».

“فيسك” يتناول في تقريره الذي ترجمه سناك سوري موضوع الطعام البرطاني في حديث له مع ضابط سوري في “عقيربات” بريف “حماة”يدعى “قيصر” ويقول:«إنه طعام بريطاني، عبارة عن علب من الطماطم المقشرة المعلبة تم العثور عليها في مخزن “داعش” للأغذية» وقد كتب عليها بأن هذه «الطماطم إيطالية المصدر ولكنها علّبت في بريطانيا وقامت شركت “East End Food” في بلدة “West Bromwich” بذلك» بحسب “فيسك” الذي قرأ تفاصيل ومعلومات الاتصال الخاصة بالشركة على العلب.

ويظن “قيصر” بأن هذه المواد الغذائية هربت من الحدود التركية إلى داخل سوريا ولكن من المثير للاهتمام كيف وصلت هذه العلب إلى أيدي مقاتلي “داعش” في مناطق ريف حماة المحاصرة، حيث تسيطر قوات المعارضة وكتائب إسلامية على المناطق المحاذية لسيطرة داعش من جهة الشمال والممتدة إلى تركيا، بينما تسيطر القوات الحكومية باقي الجهات.

اقرأ أيضاً: بعد فضيحة مدوية بريطانيا توقف برنامج مساعداتها إلى سوريا

“فيسك” وصف “قيصر” بأنه شخص مليء بالأسرار الخطيرة حول سوريا، وعن وجود مقاتلين بريطانيين في منطقة “عقيربات” بريف حماة.

كما تناول التقرير الذي ترجمه سناك سوري موضوع عودة المقاتلين من الجيش الحر إلى القوات الحكومية للقتال معها، حيث يقول “فيسك”:«الكلام الذي لم أتوقع أن اسمعه هو أن 20% من المقاتلين في تلك المنطقة هم أعضاء سابقون في “الجيش السوري الحر” وهو أحد أولى تشكيلات المعارضة المسلحة والتي استثمر فيها الغرب بالمال والسلاح وكانت تملك القوة لسنوات عديدة».

ويتقاضى المقاتلون السابقون في “الحر” ذات الرواتب التي يحصل عليها المقاتلون الآخرون في القوات الحكومية مؤكداً بأن من بينهم ضباطاً كان بعضهم في الواقع متطوعاً في القوات الحكومية قبل انشقاقه عنها في عامي 2011 و 2012 وبأنه في حال «استشهاد» أياً منهم سيتم دفع التعويض لوالديه.

اقرأ أيضاً: “الثأر للعفيفات” أحدث معارك داعش

جدير بالذكر أن تقريراً لشبكة بي بي سي البريطانية نهاية العام الماضي كان قد تحدث عن أموال بريطانية تم تحويلها للشرطة الحرة في سوريا قد وصلت لأيدي متطرفين ما استدعى إيقاف برنامج تمويل الشرطة الحرة حينها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى