إقرأ أيضاالرئيسيةحرية التعتير

“ليلى صالح” لاجئة سورية بعمر 110 أعوام!

المعمرة السورية عبرت بحر “إيجة” بواسطة “البلم”

سناك سوري – متابعات

“ليلى صالح” عجوز سورية عمرها 110 سنوات وصلت مؤخراً إلى اليونان بعد رحلة لجوء من عين العرب إلى تركيا وصولاً إلى مخيمات اللاجئين السوريين في اليونان.

الجدة السورية تريد الوصول إلى حفيدتها “نسرين” التي لجأت إلى ألمانيا عقب هجوم داعش على عين العرب عام 2015، وتقول في حديث لها نقلته وكالة “فرانس برس”: «أن تصل متأخراً خير من ألا تصل أبداً».

العجوز المولودة في العام 1907 سافرت على متن زورق مطاطي يحملها مع حفيدها الثلاثيني “خليل” شقيق “نسرين”، وقد وصلت “صالح” الى جزيرة ليسبوس اليونانية مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، ويرافقها في رحلتها هذه أيضاً ابنها الأصغر “أحمد” والد “خليل” وزوجته وإبناهما وزوجة أحدهما، تقول “سوسن” زوجة “خليل” إن أقسى لحظة خلال الرحلة كانت “حملها ووضعها في الزورق، وتضيف: «لقد عانينا كثيراً».

تنتظر “صالح” حصولها على حق لم الشمل لتذهب إلى ألمانيا، لتعيش هناك مع حفيدتها بعيداً عن وطنها الأم وذكرياتها وتاريخ أجدادها ورائحة أرضها.

لو قدر لهذه العجوز السورية أن تعيش بسلام لاختارت بلا أدنى شك أن تعيش آخر أيام عمرها على كرسي خشبي أمام منزلها في عين العرب يلقي التحية عليها المارين والمارات من أبناء بلدتها، يقبل أبناء أحفادها جبينها وهم ذاهبون إلى المدرسة بينما تحكي لهم حكايات من التراث السوري عندما يعودون في المساء.

من كان يقول إن عجوزاً سوريةً تترك أرضها ومنزلها وتجبر على اللجوء، لم يكن هذا المستقبل الذي ننتظره، لكن هذا بالتأكيد ما تفعله الحرب التي تعيشها البلاد منذ سبع سنوات.

كل خطوة خطتها هذه السيدة أو من حملها في طريق الرحيل عن أرضها هي وصمة عار على جبين الحرب والمتحاربين.

اقرأ أيضاً: ألمانيا ستدفع للاجئين السورين لكي يعودوا إلى بلادهم

اقرأ أيضاً: حزب ألماني: الحرب انحسرت في سوريا… أعيدوا اللاجئين إليها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى