إقرأ أيضاالرئيسيةحكي شارع

الكشف عن مبادرة الحل التي اقترحها “فراس طلاس” بالتنسيق مع روسيا

المبادرة تستثني “هيئة تحرير الشام” … وتعزز الوصاية الروسية

سناك سوري-متابعات

يبدو أن مبادرة رجل الأعمال السوري المعارض “فراس طلاس” في تحويل “سوريا” إلى “محليات عالية المستوى” مرتبطة بحكومة “دمشق” المركزية، قد تتحول إلى أمر واقع مستقبلاً، حيث كشف “طلاس” عن بنود مبادرته هذه والتي تقضي بتسليم الروس إدارة منطقة “شمال حمص”، و”جنوب حماة” المتاخمين عسكرياً ومدنياً لقاعدة “حميميم”.

وتنص المبادرة التي اطلع “سناك سوري” على تسريب لها، على منح عفو عام عن كافة المطلوبين للحكومة السورية، والإفراج عن كل المعتقلين في سجونها منذ اندلاع الأزمة  عام 2011، ممن اعتقلوا لأسباب غير جنائية.

وبالمقابل فإن المبادرة تتضمن أن تطلق الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة سراح جميع المختطفين لديها من مدنيين وعسكريين، وبعض المصادر قالت إن موضوع اطلاق سراح المعتقلين والمختطفين يجب أن يكون متزامناً إلا أننا لم نستطع التحقق من هذه الجزئية.

كما تتضمن تشكيل لجنة تمثل قاعدة حميميم الروسية والقيادات العسكرية والهيئات المدنية بهدف الوصول إلى تسوية شاملة بين الطرفين تفضي إلى وقف تام لإطلاق النار، بالإضافة لتشكيل لجنة أخرى بموافقة كافة الأطراف تتألف من 3 من أهالي المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة ومثلهم من أهالي المناطق القريبة الواقعة تحت سيطرة الحكومة وواحد آخر يكون رئيساً لهم، ولم يتم تحديد إذا ماكان من المعارضة أو الموالين للحكومة، وسيعمل أولئك الأشخاص المختارون على إدارة المنطقة خدمياً من خلال مساعدة الحكومة السورية ووزاراتها.

وتنص المبادرة أيضاً على تنظيم الفصائل العسكرية المعارضة من جديد، حيث ستقسم إلى 3 فرق الأولى تتألف من الشرطة العسكرية والمدنية، الثانية مختصة بالأسلحة الثقيلة، على أن يتولى الجانب الروسي تدريبهم لفترة من الزمن بعدها تصبح “حميميم” مرجعيتهم.

اقرأ أيضاً: “فراس طلاس” يطرح مبادرة “محلية عالية المستوى” للحل في “حمص وحماة”

وبالنسبة للمجموعة الثالثة فهي تضم كافة العسكريين المنشقين عن القوات الحكومية بالإضافة إلى مستشارين روس، وستصبح المرتكز للجانب الروسي الذي سيشكل “الجيش السوري الجديد” فيما بعد، وستتولى هذه المجموعة خلال المرحلة الانتقالية الدفاع عن المنطقة.

وبالنسبة لـ”هيئة تحرير الشام” التي تتقاسم السيطرة على المنطقة مع باقي الفصائل المعارضة، فقد تم استثنائها تماماً من الاتفاقية، وكان الشرط أن تغادر المنطقة مع كل من يرفض بنود التسوية.

وسبق أن وعد “طلاس” أنه في حال تم الاتفاق على مبادرته، فـ «ستكون مثالا يحتذى به لتحول “سوريا” إلى محليات عالية الصلاحية، مرتبطة بحكومة “دمشق” المركزية».

يذكر أن “طلاس” لم ينشر أي تفاصيل عن هذه المبادرة على معرفاته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي ولم يعلق على التساؤلات حولها.

اقرأ أيضاً: تيار “الوعد السوري” يقدم روايته حول سبب اعتقال “فراس طلاس”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى