إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخر

أردوغان يعتقل “خدام الإمبريالية” الذين عارضوا عدوانه على عفرين

خدام الإمبريالية … هلا بيزعلوا منك الرفاق عم تستخدم مفرداتهن

سناك سوري-متابعات

ربما لن يبق في البلاد التركية مستقبلاً خارج السجون سوى جماعة الائتلاف “شيت المعارضة تاعنا” والحكومة التركية مع عوائلها، طبعاً إذا ماتم احتساب عدد المعتقلين الأتراك جراء الانقلاب الشهير ومعارضة الرئيس التركي ومؤخراً معارضي العدوان التركي على عفرين السورية.

حيث اعتقلت السلطات التركية حوالي الـ573 شخصاً، ممن نظموا احتجاجات ضد العدوان التركي، حتى منتقدي العملية العسكرية التركية عبر صفحاتهم في فيسبوك لم ينسهم الرئيس التركي ويحكى إنو حافظهم بالاسم، “هلا الائتلاف بكون مبسوط صار عنده مبرر لتأييد العدوان بكرا بقول لو ما وافقنا كانوا اعتقولنا!!”.

اقرأ أيضاً: الائتلاف السوري المعارض يعلن دعمه للعدوان التركي على عفرين السورية

الخبر السابق لم تنقله وكالة رويترز عن لسان المصادر والنشطاء، إنما من بيان رسمي لوزارة الداخلية التركية جاء فيه: «منذ بدء عملية “غصن الزيتون”في سوريا تم توقيف 449 شخصا لنشرهم الدعاية الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي و124 شخصاً لمشاركتهم في الاحتجاجات».

وكان الإدعاء التركي قد أمر سابقاً باعتقال 11 طبيباً في نقابة الأطباء بتركيا، بسبب معارضتهم العدوان التركي على عفرين، وإطلاقهم دعوة “لا للحرب.. السلام فوراً”، حيث وعلى الفور وجه الرئيس التركي اتهامات للنقابة بالخيانة واصفاً الأطباء بأنهم «خدام الإمبريالية»، “لك عيني عداك الرفاق هاي الامبريالية ماحدا بيعرفها غير الرفاق وحتى اسأل جوهر بمسلسل الخربة إذا مو مصدق”.

اقرأ أيضاً: الوضع الطبي في عفرين يتّجه نحو الأسوأ والمواد الطبية توشك على النفاد

وأكد النائب في البرلمان عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، “علي شاكر”، عبر حسابه على موقع “تويتر” اعتقال نقيب الأطباء “راشد توكل” وأعضاء آخرين في النقابة، على خلفية إطلاقهم دعوة “لا للحرب.. السلام فوراً”.

وهكذا وكما أسلفنا سابقاً لن يبق للرئيس التركي قريباً من يحكمه خارج سجون الاعتقال إلا الائتلاف السوري المعارض وأعضاء حكومته وبرلمانه، بالإضافة لمناطق سيطرة درع الفرات في سوريا.

اقرأ أيضاً: الخارجية الإيرانية: على تركيا وقف عدوانها على عفرين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى